جهة الشرق : دور الجماعات الترابية في تدبير جائحة كوفيد 19 محور لقاء عن بعد
جورنال أنفو
نظمت منظمة “حركة من اجل السلام” بشراكة مع جمعية “التعاون للثقافة والتنمية” مؤخرا ندوة بتقنية المناظرة الرقمية حول موضوع “دور المجالس الترابية في تدبير أزمة جائحة كورونا، ومرحلة ما بعد رفع الحجر الصحي”.
وأفاد المنظمون بأن اللقاء يهدف إلى إطلاق نقاش مع الجماعات الترابية والمصالح الخارجية والمجتمع المدني وباقي الفاعلين حول الجهود المبذولة بجهة الشرق من أجل تدبير الازمة الصحية خلال فترة الحجر الصحي، ومرحلة ما بعد الحجر الصحي، خاصة ما يتعلق بإنعاش الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وشهد اللقاء مشاركة مجموعة من الفاعلين الحكوميين والمنتخبين على الصعيد الترابي للجهة، الى جانب ممثلين عن السلطات المحلية وأساتذة جامعيين وممثلين عن المجتمع المدني، وكذا أعضاء من الهيئات المنشأة في إطار آليات الديمقراطية التشاركية.
وحاول المشاركون في اللقاء الإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بأدوار وصلاحيات الجماعات الترابية على مستوى جهة الشرق في مواجهة الأزمات الطارئة – كورونا نموذجا، وكيفية تدبير الجائحة في منطقة الشرق خصوصا في ما يتعلق بالتنسيق بين الفاعل المركزي واللاممركز وباقي الفاعلين في إطار الديمقراطية التشاركية، والمداخل المؤسساتية والقانونية لتفعيل دور الجماعات الترابية للمساهمة كشريك محوري في تدبير الأزمات.
كما تطرقت المداخلات إلى تعزيز قدرات الجماعات لتطوير برامج محلية وجهوية تنسجم مع الخصوصيات المحلية لدعم الانتعاش الاقتصادي والتنمية المحلية، بهدف ضمان استمرارية وتحسين جودة الخدمات العمومية وتسهيل التواصل بين الإدارة والمواطن في ظل الجائحة.
ويعتبر هذا اللقاء الأول من بين سلسلة لقاءات ستمتد بين يوليوز وشتنبر المقبل بمشاركة مجموعة من الفاعلين الحكوميين والمنتخبين على الصعيد الترابي للجهة على صلة بتدبير جائحة كوفيد 19.
وتندرج اللقاءات في إطار مشروع دعم ومواكبة مسلسل المشاركة الديمقراطية بجهة الشرق، الذي تطلقه منظمة “حركة من أجل السلام” بشراكة مع جمعية “التعاون للثقافة والتنمية’، بدعم من الاتحاد الأوربي، وبشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة وجمعية “تنمية.ما”.