هذا ما قرره مكتب مجلس جهة الدرالبيضاء سطات في اجتماعه
غسان المنفلوطي
عقد مكتب مجلس جهة الدرالبيضاء سطات، يوم الثلاثاء 11 غشت على الساعة 01 صباحا، اجتماعا عن بعد خصص للتحضير للدورة العادية لشهر أكتوبر وتتبع تنزيل برنامج التنمية الجهوية في ظل تداعيات جائحة كوفيد-19 وانعكاساتها المالية والقانونية على الجهة. وفي هذا الإطار، أصدر مكتب مجلس الجهة البلاغ والنداء التالي:
تجاوبا مع روح الخطاب الملكيالسامي بمناسبة عيد العرش المجيد، وتنفيذا لما ورد فيه من توجيهات لجلالة الملك محمد السادس ، واستحضارا للظرفية التي نجمت عن جائحة كوفيد19، واستشرافا لما تحبل به المرحلة القادمة، التي وصفتها كلمات الخطاب الملكي السامي بالقاسية، فإن مكتب مجلس جهة الدار البيضاء -سطات :
– يسجل باعتزاز كبير الرؤيا الاستشرافية البليغة والثاقبة لجلالة الملك
- يجدد، أصالة عن نفسه ونيابة عن ساكنة الجهة، آيات الولاء والبيعة للملك المفدى، بمناسبة اعتلائه عرش أسلافه المنعمين
يعلن انخراطه الكامل في خارطة الطريق المقدامة والمستقبلية التي طرحها جلالته كأفق سياسي جماعي،يعبئ الطاقات ويستنهض الهمم ويرفع من المعنويات الجماعية.. ويشغل الذكاء الجماعي للمغاربة، من أجل تجاوز المرحلة الصعبة القادمة
- يعلن التزامه التام بدعوة جلالته بخصوص المساهمة البناءة في تجسيدها على أرض الواقع، وذلك بوضع كافة موارد الجهة البشرية والمادية واللوجيستيكية والمعنوية فيخدمة هذا المثل السياسي الأسمى، ممثلا في تحصين قوة الوطن وتأمين حياة المواطن
والمكتب إذيحيي عاليا المجهودات الجبارة للأطر الوطنية المشَرِّفة في قطاعات الصحة والأمن والدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة،
– يدعو إلى المزيد من التعبئة، والحماس،لمواجهة الاحتمالات الصعبة للموجة الثانية لا قدر الله،وتوفير كل الشروط الضرورية للانتصار في هذه المعركة الضارية التي تهدد الحياة العامة.
–يوجه نداءه إلى كافة المواطنات والمواطنين من ساكنة جهة الدارالبيضاء سطات، وعموم ممثلي القوى الوطنية بدون استثناء، كما ورد في خطاب جلالته، من أجل الالتزام الصريح بالخطوات الاحترازية، صحيا واجتماعيا ومهنيا دَرْءً لكل المخاطر المحتملة، ومن أجل نهوض جماعي عميق يؤهِّل الاقتصاد والمجتمع ويعطي للسياسة نبلها الإرادي والوطنيالعام، ويمنح للمؤسسات قوتها الضرورية المتوخاة في رفع التحديات ..