“الكاف” تطلق مشروعا لتطوير الدوريات الإفريقية بالتعاون مع الإتحاد الأوربي لكرة القدم

جورنال أنفو

أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) عن إطلاق مشروع لتطوير الدوريات المحلية عبر بلدان القارة في إطار السعي لتعزيز الهيكل التنظيمي والاستدامة من الناحية الاقتصادية، فيما يخص المسابقات المحلية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوربي لكرة القدم.

وذكرت الكاف في بيان أمس الجمعة أن المشروع يهدف إلى دعم الاتحادات الأعضاء من أجل تعزيز احترافية الدوريات الخاصة بها بالإضافة لتطوير الأندية، وذلك بمنح خطط تطوير طويلة الأجل لكرة القدم.

وسيعزز البرنامج، الذي يعمل بالشراكة بين الهيئتين الكرويتين القاريتين، فرص الحوار بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، ويدعم الاتحادات الأعضاء بالمهارات والتقنيات ذات المعايير القياسية، من أجل ضمان استدامة دوريات كرة القدم المحلية.

كما سيركز على المستويات التنافسية، من قبيل النهوض بكرة القدم وتحقيق الاستدامة المالية وتنظيم مسابقات الدوريات بأعلى معايير التميز.

ويتضمن المشروع بحسب البيان مراجعة متعمقة لنظام المسابقات بالاتحادات الأعضاء، بالإضافة للجوانب المتعلقة بالأمور التجارية والمالية والحوكمة في الدوريات المحلية، بهدف تقوية نظام الدوريات الموجود حاليا.

وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم فريق من الخبراء بعمل مراجعة تشغيلية لنظام المسابقات، والجوانب التي تتعلق بالعلامة التجارية، وعملية التسويق، والأمور المالية، والحوكمة فيما يتعلق بالدوريات المحلية، وذلك للخروج بتوصيات لدعم هذه الدوريات من خلال برنامج التوجيه.

ونقل البيان عن نائب الأمين العام للكاف أنطوني بافو قوله “تمثل الدوريات المحلية الصورة الأهم والأكثر متابعة في الاتحادات الأعضاء، ويرتبط نجاح الأندية بقوة هذه الدوريات. لذا يعد أمرا ملحا أن يكون لدينا معايير واضحة في كل ما يتعلق بهذه الدوريات من ناحية المسابقات، الحوكمة، العمليات، الإعلام وتنمية الموارد”.

وتم اختيار غانا ورواندا للمرحلة التجريبية من البرنامج الذي سينطلق الشهر المقبل ويتضمن ثمانية مناهج تدريبية حول المواضيع الرئيسية المتعلقة بتطوير الدوريات والتخطيط لعملية التشغيل والذي يؤدي لأفضل الممارسات والنتائج.

وكانت الكاف قد نظمت سنة 2018 وبدعم من الاتحاد الاوربي لكرة القدم أكاديمية أمناء العموم التاريخية، وذلك لتعزيز قدرات أمناء عموم الاتحادات الأعضاء واتحادات المناطق، وهو ما نتج عنه تنظيم ورش عمل ناجحة في كل من أديس أبابا (إثيوبيا)، الدار البيضاء (المغرب)، جيبوتي (جيبوتي) وويندهوك (ناميبيا).