الاتحاد الوطني للشغل في المغرب يشدّد على إشراك النقابات لمواجهة جائحة كورونا

دعا الاتحاد الوطني للشغل في المغرب جميع هيئاته القطاعية والمجالية ومناديبه العمالية إلى القيام بحملات ميدانية مكثفة ومؤطرة من أجل التواصل المباشر مع الشغيلة المغربية، للتحسيس بضرورة احترام شروط الصحة والسلامة كاستعمال الكمامات، واحترام التباعد الاجتماعي، واستعمال وسائل النظافة والتعقيم بالقطاع العام وبالمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات الصناعية والتجارية والفلاحية والإنتاجية والمنجمية، ومختلف مقاولات القطاع الخاص.

يأتي ذلك حسب بلاغ للاتحاد الوطني للشغل في المغرب، بعد الخطاب الملكي السامي لذكرى ثورة الملك والشعب، من أجل كثيف الجهود من طرف جميع المكاتب النقابية للحرص على تطبيق المرسوم بقانون رقم 2.20.292 المتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وكذا التطبيق السليم لمقتضيات مدونة الشغل، وخاصة فيما يتعلق بمقتضيات الصحة والسلامة. ـ

كما يسعى الاتحاد الوطني للشغل في المغرب كذلط إلى تنظيم لقاءات دورية من طرف مناديب العمال والأجراء بالقطاع الخاص سواء فردية أو مع مجموعة مقلصة من العمال، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، تخصص للتحسيس والتوعية بإجراءات الاحتراز الصحي المطلوبة، والتوعية بأهمية استمرار العمل عن بعد إن أمكن، مع تطوير المقتضيات القانونية المتعلقة بذلك بالتوافق مع الإدارات المعنية، إضافة إلى صياغة مذكرات تنظيمية دورية في جميع الأقاليم والقطاعات التي يؤطرها الاتحاد، تحث الجميع على التزام معايير السلامة والوقاية، والتنسيق مع باقي الهيئات النقابية والفعاليات الحزبية والجمعوية لتقديم جميع أنواع الدعم لمحاربة هاته الجائحة بكل السبل الممكنة.

كما شدّد الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، على مطلبه بضرورة إشراك النقابات الأكثر تمثيلية في اللجان المكلفة بمواكبة التطورات والآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة مركزيا ومجاليا، كما حث القنوات التلفزية الوطنية على الانفتاح على المكون النقابي عبر برامج تفاعلية لتقوم بدورها التأطيري في ظل هاته الظروف الاستثنائية التي تتطلب إجماعا وطنيا مثاليا ومسؤولا.