المغرب يكشف جاسوسا ينقل معلومات اقتصادية لتركيا
جورنال أنفو
كشف التنسيق بين الأجهزة الاستخباراتية المغربية والإسبانية عن وجود شركات بريطانية انتقلت من جبل طارق إلى سبتة ومليلية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث دور المقامرة عبر الإنترنت تستفيد من المزايا الضريبية، ما يفسر وجود 25٪ من المؤسسات البريطانية في سبتة.
وذكرت صحيفة “إل إسبانيول”، أن السلطات المغربية تعقبت رجل أعمال مغربي دخل مليلية بمبرر أنه يريد الحصول على جائزة قدرها 50 ألف أورو فاز بها من إحدى دور القمار، ما أثار شكوكها، خصوصا أنه مستثمر في مجال الأشغال العامة في مدينة وجدة.
و بعد تعميق البحث، تبين أن تلك الـجائزة هي دفعة تسلمها هذا المستثمر مقابل نقله معلومات إلى شركة تركية، وهي معلومات تتعلق بمجمع سياحي وتجاري فاخر في منطقة الناظور، كانت عدة مليلية أبدت اهتماما كبيرا به.
ولم تستبعد الصحيفة أن تُستغل هذه الدور لغسل الأموال وتقديم معلومات عن إسبانيا والمغرب إلى دول أخرى ، كما أن المغرب و في اطار اليقظة و محاربة التجسس الاقتصادي و حماية الشركات الوطنية ، بات أكثر حرصا و تشددا مع المتحايلين على القانون كالشركات الأجنبية المسجلة بالجنات الضريبية أو المستغلين ليافطة الاعلام و حقوق الانسان كما وقع أخيرا مع أحد الإعلاميين الذي يشتغل تحت يافطة منظمات دولية.