مواراة جثمان الراحلة ثريا جبران عصر اليوم
جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي
سيروارى جثمان الفنانة والوزيرة السابقة السعدية قريطيف “ثريا جبران”، الثرى عصر اليوم الثلاثاء 25 غشت2020، في روضة الشهداء في مدينة الدار البيضاء، بعدما أُعلن عن وفاتها ليلة أمس الإثنين في مشفى الشيخ زايد في الدار البيضاء، بعد معاناة مع مرض السرطان.
، الفنانة ووزيرة الثقافة السابقة ثريا جبران، توفيت عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع مع المرض، حسب ما علم لدى أسرة الراحلة.
وكما عتبر الراحلة ثريا جبران إحدى القامات الشامخة في المسرح المغربي، حيث عاشت مرحلة النجاح الفني أواخر الثمانينات والتسعينات، وساهمت في تأسيس فرق مثل “مسرح الشعب” و”مسرح الفرجة” و”مسرح الفنانين المتحدين”. وشكل العمل مع المسرحي الراحل الطيب الصديقي مرحلة مهمة في مسارها الفني، حيث شاركت معه في تشخيص مسرحية “سيدي عبد الرحمن المجدوب” و”أبو حيان التوحيدي” ضمن “فرقة الناس”.
كما بادرت الراحلة إلى جانب المؤلف والمخرج المسرحي عبد الواحد عوزري، إلى تأسيس فرقة جديدة، شكلت تجربة مهمة وورشة هدفها إعادة الاعتبار للمسرح المغربي ورفع مستواه. ومن بين أعمالها “حكايات بلاحدود” و”نركبو الهبال” و”بوغابة” و”النمرود في هوليود” و”امرأة غاضبة” و”جنان الكرمة” و”خط الرجعة” و”العين والمطفية” و”عود الورد”.
وتابعت الراحلة ثريا جبران، التي عينت وزيرة للثقافة سنة 2007، دراستها الابتدائية والثانوية بمسقط رأسها مدينة الدار البيضاء، وحصلت على ديبلوم التخصص المسرحي من المعهد الوطني.
وحرصت ثريا جبران خلال مهمتها على رأس وزارة الثقافة على متابعة الأوراش الثقافية الكبرى بمدينة الرباط : المكتبة الوطنية، والمتحف الوطني، ومسرح الرباط الكبير، والمعهد العالي للموسيقى والرقص، إلى جانب العناية بقضايا الفنانين، والبنيات الثقافية الجهوية.
وحصلت الفنانة ثريا جبران على العديد من الجوائز والأوسمة في عدد من المهرجانات الوطنية والدولية، من قبيل وسام الاستحقاق الوطني، ووسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب.