وزارة التعمير تخلي مسؤوليتها عن الوفيات في حادث انهيار منزلين بالبيضاء
أخلت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة مسؤوليتها عن الوفيات التي حدثت نتيجة انهيار منزلين بالمدينة القديمة بالدار البيضاء، حيث لقيت سيدتين، صباح أمس الثلاثاء 06 نونبر، مصرعهما فيما أصيبت ثالثة بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضحت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن البنايتين آيلتين للسقوط، كما كانتا موضوع الإفراغ منذ سنة 2012 بعدما تأكد لدى المختبر العمومي للتجارب والدراسات أنها مهددة بالانهيار في أية لحظة.
وحسب بلاغ للوزارة، فقد تم إشعار القاطنين في حينه بإفراغ البناية حفاظا على سلامتهم، مشيرا إلى أن ابنين من هذه العائلة سبق أن استفادا من شقتين من طرف شركة “صوناداك”.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشار رشيد باخيي، إبن إحدى الضحيتين، أن والدته وشقيقتيه إضافة إلى طفلة إحداهما، والتي تدعى آمال غيثي، تم إخراجها من تحت الأنقاض على قيد الحياة، لم يتمكنوا من مغادرة المنزل جراء “خلاف عائلي”، وذلك على الرغم من تحذيرات السلطات المحلية وشركة “صوناداك” المكلفة بعملية إعادة إسكان العائلات.
وقال باخيي، الذي سبق وغادر المنزل أن “شقيقته الكبرى، التي تقيم بحي آخر بالدار البيضاء، أعاقت مجرى ملف الانتقال”.
وبعد أن ذكر باستفادة الأسرة من برنامج إعادة إسكان قاطني المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، أضاف باخيي أنه “سيقوم بمقاضاة شقيقته لتسببها في إعاقة مسلسل الانتقال”.