نداء المشاركة في قاعدة البيانات الالكترونية موجه لمجالس دور الشباب بالمغرب
جورنال أنفو
يأتي “نداء للمشاركة في قاعدة البيانات الالكترونية لمجالس دور الشباب بالمغرب”، في سياق يتسم بمجموعة من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية، أهمها الآثار الوخيمة لجائحة كورونا 19، والتي أدت إلى تعطيل جميع مناحي الحياة وحرمان الطفولة والشباب من فرص الاستفادة من مجموعة من الخدمات الاجتماعية (الصحة، التعليم، التشغيل، مؤسسات الترفيه).
ويشكل ” نداء للمشاركة في قاعدة البيانات الالكترونية لمجالس دور الشباب بالمغرب”، تعبيرا عن الإرادة المشتركة لكل مكونات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، للعمل سويا على تجاوز الوضعية الضبابية وغياب استحضار الشباب المغربي كأولوية للسياسة الحكومية، في التصدي لجائجة كوفيد 19، حيث لجأت وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى إلغاء مجموعة من البرامج وإقفال مؤسسات الشباب دون التفكير والعمل على إخراج أنشطة وبدائل تخرج أنشطة الشباب من الركود الذي تعانيه مند عقود.
ويعكس “نداء للمشاركة في قاعدة البيانات الالكترونية لمجالس دور الشباب بالمغرب”، حرص الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، على توسيع فرص للحوار والتداول بين مجالس دُور الشباب حول تقييم مجمل الإجراءات الحكومية المتعلقة بالطفولة والشباب والتي ظلت تتسم بالتغييب المتعمد لهيئات المجتمع المدني،
كما يسعى ” نداء للمشاركة في قاعدة البيانات الالكترونية لمجالس دور الشباب بالمغرب”، إلى رص صفوف مختلف مجالس دُور الشباب من خلال خلق قاعدة بيانات وخريطة تضم التوزيع الجغرافي لمؤسسات دُور الشباب التي تعتمد إشراكا حقيقيا وفعليا للمجتمع المدني في تطوير أدوراها ومهامها، كما يصبو النداء إلى الدفع نحو تطوير استراتيجية وبدائل ممكنة نحو مأسسة موقع المجتمع المدني في حكامة دار الشباب، والعمل على تطوير أدوار ومهام جديدة، وحكامة دامجة للفاعلين بمؤسسة دار الشباب.
وهي مناسبة لدعوة مختلف مجالس دُور الشباب للاستجابة لهذا النداء، عبر التسجيل على الرابط التالي : http://coalitionmj.org.ma/inscrip/، وذلك في أفق استعدادات الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب المرتبطة بإطلاق برامج ومبادرات وطنية، وأنشطة وفق البروتوكولات الوقائية المعتمدة من طرف وزارة الصحة، ووزارة الداخلية، تستثمر الشبكة الوطنية لدور الشباب، قصد حث مختلف المؤسسات المعنية بالادماج الاجتماعي للشباب، على خلق ميكانزمات للتشاور يمكن أن تحقق تغييرا على مستوى العرض وخدمات مؤسسة دار الشباب ذا مصداقية وتتجاوب مع انتظارات الشباب المغربي.