حقوقيون مغاربة يتفقون على فضح المطبعين مع إسرائيل في الداخل والخارج
جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي
خرج المشاركون في الندوة الوطنية التي جمعت يوم الأربعاء 02 شتنبر 2020، منظمات سياسية ونقابية ونسائية وشبابية وحقوقية وثقافية وفنية مدافعة عن حرية الإعلام، يسارية وديمقراطية تقدمية، لتدارس سبل التضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة ما يتعلق بمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، باتفاق أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري وإيديولوجية تقوم على ادعاء مفاده استحالة تعايش اليهود مع غيرهم من ذوي ديانات أخرى وهو ادعاء كاذب لا علاقة له باليهودية ومناقض للحقيقة التاريخية، وعلى أساسه ارتكز وعد بلفور المشؤوم الذي قسم فلسطين وسلب الأرض من أهلها وشرد وهجر الملايين واقتلع اليهود من أوطانهم الأصلية ليستوطنوا بفلسطين وشكل جريمة في حق الشعب الفلسطيني وبداية مأساة لازالت تتفاقم وتتعقد.
كما سجّل المشاركون، أن الطابع العنصري للصهيونية تعمق بإقرار الكيان الصهيوني المغتصب لقوانين عنصرية وعلى رأسها قانون القومية وذلك بهدف تأبيد احتلاله لأرض فلسطين وإذلال أهلها وقطع الطريق على عودة اللاجئين.
واعتبر تلك الفعاليات، أن التطبيع يهدف إلى الانقضاض على روح التضامن التي تسكن وجدان الشعوب وخاصة شعوب منطقتنا العربية والمغاربية وتصفية الرصيد التاريخي لحركة التحرر الوطني والديمقراطية بالمنطقة في محاولة لشطب القضية الفلسطينية وتركيع هذه الشعوب وبسط الهيمنة الإمبريالية والصهيونية عليها بواسطة أنظمة رجعية عميلة ومستبدة، وسجلت أن الجهات المطبعة أصبحت تتباهى بالتطبيع وتعتبره ذكاء سياسيا من شأنه العودة بالنفع على البلدان المعنية.
كما اتفقت تلك الهيآت أيضا، على مقاطعة المطبعين فضلا عن فضحهم في الداخل والخارج وفي جميع المناسبات والمنتديات معتبرة العمل من أجل فرض إقرار قانون تجريم التطبيع مهمة ملحة.