طنجة تحتضن الدورة الحادية عشر من منتدى “ميدايز”
انطلقت مساء أمس الأربعاء في طنجة، أشغال الدورة الحادية عشرة لمنتدى ميدايز، تحت شعار ” في عصر القطيعة.. بناء نماذج جديدة “، بمشاركة أزيد من 150 شخصية رفيعة من مختلف دول العالم.
ستناقش الدورة الحادية عشرة من المنتدى، المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، التحولات والقطيعة البارزة دوليا على المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والمجتمعية وتأثيرها على إفريقيا وبلدان الجنوب. كما تتناول الدورة الرهانات الكبرى، إقليميا وعالميا، في سياق يتميز بتطور النماذج وتحولها. سيكون ضمن المناقشات أيضا الاندماج الإقليمي والقاري، والتحديات الأمنية في إفريقيا، وديناميات التعاون الجديدة، والرهانات الاقتصادية والدبلوماسية في مواجهة اضطرابات النظام الدولي وموضوعات أخرى. وستُتناوَل النماذج الجديدة للتنمية بالمغرب في إطار إقليمي إفريقي في طور التحولات من خلال التوقيع، مؤخرا، على إحداث منطقة قارية للتبادل الحر في إفريقيا، وأيضا المفاوضات حول انضمام المغرب إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”.
هذا وشهد حفل الافتتاح، تسليم “جائزة ميدايز” إلى رئيسة المجلس العربي لسيدات الأعمال، الشيخة حصة سعد العبد الله سالم الصباح، “اعترافا بجهودها الاستثنائية في سبيل النهوض بالقضية النسائية في العالم العربي وإفريقيا، وأيضا بسعيها الحثيث لتطوير روح المقاولة لدى النساء، باعتبار ذلك رافعة للتنمية المستدامة ونهوضا بدور المرأة كقوة حقيقية في الهيئات التقريرية على المستويين الإقليمي والدولي”. وسيعرف منتدى ميدايز 2018، الذي يعدّ أرضية للتفكير والعمل، أزيد من 3 آلاف و500 مشارك يتباحثون حول ثلاث مبادرات كبرى لبناء التعاون جنوب -جنوب وشمال -شمال يعود بالنفع على كافة الأطراف، إذ سيتم في هذا السياق تنظيم ثلاث ورشات حول “المغرب -سيدياو” و”مبادرة الصين -إفريقيا” و”المبادرة المتوسطية”.