التجمع الوطني للأحرار يعقد مجلسه الوطني يوم 3 أكتوبر القادم
جورنال أنفو
صادق المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، خلال اجتماعه، على قرار تنظيم الدورة العادية للمجلس الوطني يوم 3 أكتوبر القادم، بتقنية المحادثة المصورة، وذلك بناء على طلب رئيس الحزب عزيز أخنوش.
وحسب بلاغ للمكتب السياسي، صدر عقب اجتماعه الذي عقد عبر تقنية المحادثة المصورة برئاسة أخنوش وتطرق فيه إلى عدد من المواضيع الراهنة، فإنه سيتم توجيه مذكرة تأطيرية للمنسقين الجهويين بهذا الخصوص في غضون الأيام المقبلة.
وبمناسبة الدخول البرلماني دعا المكتب السياسي الفريقين البرلمانيين إلى الحرص على المساهمة البناءة في النقاش الهام حول قانون المالية للسنة المقبلة الذي يعد الآلية الاستراتيجية لجدولة وتمويل وتنزيل خطة الإنعاش الاقتصادي في ظل مناخ وطني ودولي يطبعه الغموض. كما نوه، في السياق ذاته، بالروح الإيجابية التي أظهرها الجميع خلال المشاورات بين الأحزاب ووزارة الداخلية.
وأشاد المكتب السياسي بـ”النجاح” الذي حققه برنامج 100 يوم 100 مدينة، والذي أعلن محمد بوسعيد، المنسق الوطني للبرنامج، عن قرب انعقاد آخر محطاته بمدينة أيت ملول يوم 27 شتنبر الجاري. ونوه المكتب بـ”الجهود التي تكللت بمواصلة البرنامج في صيغته الرقمية، والتي مكنت الحزب من توسيع دائرة الإنصات للمواطنات والمواطنين عبر تقنية الفيديو “.
ودعا ” المنسقين إلى ابتكار أنشطة تفاعلية عبر الوسائل الرقمية المتاحة وإلى تكريس سياسة القرب والإنصات لهموم وتطلعات المواطنات والمواطنين قصد إثراء أفكار الحزب ومقترحاته”، ومشددا على ضرورة تفعيل مقتضيات عقود النجاعة بين المنسقين والحزب بغية إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وعلاقة بالحالة الوبائية، ثمن المكتب السياسي ” عاليا ” المبادرة الحميدة للمنظمات الموازية للأحرار، التي أطلقت حملات وطنية للتواصل المباشر مع المواطنين للتحسيس والتعريف بفيروس كوفيد-19 وأعراضه وسبل الوقاية منه.
وفي هذا الصدد يناشد المكتب السياسي كافة مناضلي الحزب لمواصلة هذا المجهود التحسيسي ويجدد دعوته الى الجميع بضرورة الامتثال للتدابير الوقائية، واحترام توصيات وزارة الصحة، كما يدعو الحكومة إلى ” ضرورة الالتفاتة للأطقم الطبية في سبيل تحفيز ودعم وتقدير جنود الصفوف الأولى في المعركة الوطنية ضد جائحة كوفيد-19 “. كما ناقش المكتب السياسي الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد بعد مرور ستة أشهر على ظهور أول الحالات لهذا الوباء، معتبرا أن المملكة ” راكمت من خلال هذه الأزمة رصيدا من الثقة في المؤسسات وقدرة على حشد الطاقات والموارد، مما يخول لها التصدي والصمود أمام تداعيات الجائحة “.
وكان رئيس الحزب قد أحاط، في بداية الاجتماع، أعضاء المكتب السياسي علما بالمستجدات المتعلقة بالاجتماع الذي عقده وزير الداخلية مع ممثلي الأحزاب للتشاور وتقريب وجهات النظر حول تعديل القوانين الانتخابية. وفي هذا الإطار ثمن المكتب السياسي ” المقاربة التشاركية البناءة التي تنهجها وزارة الداخلية خلال جولات التشاور مع الأحزاب “.