انتشال حطام سفينة حربية صينية غارقة ترجع إلى أكثر من مائة سنة
قال علماء آثارأمس السبت إن صفيحة حديدية تزن 18 طنا وتأكد أنها جزء من حطام سفينة حربية شهيرة من أسرة تشينغ الامبراطورية (1644-1911) انتشلت من المياه في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين. وتم انتشال الصفيحة، التي يبلغ طولها 2.86 متر وعرضها 2.6 متر وسمكها 0.33 متر، من المياه البحرية بالقرب من جزيرة ليوقونغ في مدينة ويهاي، القاعدة السابقة لأسطول بييانغ، يوم 17 شتنبر، الذي صادف الذكرى 126 لأول حرب صينية- يابانية، تعرف في الصين باسم حرب “جياوو”، وفق ما أورد الاعلام الصيني. وقال تشو تشون شوي، قائد فريق المسح الأثري تحت الماء لسفينة دينغيوان الحربية، إن الصفيحة قدمت دليلا قويا على أنها جزء من دينغيوان، وهي سفينة رئيسية في أسطول بييانغ، حيث أكدت صحة السجلات المكتوبة في عقد بناء السفينة من حيث المواد والتفاصيل الأخرى.
ووفقا للمركز الوطني للتراث الثقافي المغمور تحت الماء التابع للمصلحة الوطنية للتراث الثقافي، الذي أشرف على عملية انتشال الحطام، فإن الصفيحة الحديدية هي الصفيحة المدرعة الوحيدة التي تم استردادها من الماء، حتى الآن، والتي عادة ما كانت تستخدم لحماية السفن الحربية في أسطول بييانغ.
وتم نقل الصفيحة إلى القاعدة السابقة لأسطول بييانغ في جزيرة ليوقونغ وتمت إزالة الملوحة منها من أجل الحفاظ عليها، ومع حجم إزاحة يبلغ 7670 طنا، تم بناء سفينة دينغيوان في ألمانيا بأمر أسرة تشينغ. وتعرضت لأضرار بعد أن نسفها الأسطول الياباني الغازي في فبراير 1895، قبل أن يأمر قبطانها بإغراقها لمنع وقوعها في أيدي العدو، وفق المصدر ذاته.