سطات..المنتسبون لقطاع تنظيم الحفلات والأعراس يطالبون بوقف نزيف عطالتهم التي دامت سبعة أشهر
جورنال أنفو- حكيمة مومني
بعد سبعة أشهر من الصمت والصبر، خرج المنتسبون لقطاع تنظيم الحفلات والأعراس في إقليم سطات، للتعبير عن مطالبهم في وقفة رمزية لإثارة الانتباه للأوضاع المأساوية التي يعيشها المنتسبون لقطاع تنظيم الأعراس والحفلات.
وأوضح المنتسبون لقطاع تنظيم الحفلات والأعراس في إقليم سطات أنهم يستحضرون هذه الظرفية الصعبة مع كفاح بلادنا بكافة مؤسساتها تحت القيادة الرشيدة لأب الأمة الملك محمد السادس، من أجل التخفيف من آثارها الاقتصادية والاجتماعية, فانهم يجددون افتخارهم بهذا الوطن العظيم وتفهمهم وتقديرهم لكل الاجراءات والتدابير التي اتخدتها السلطات العمومية من أجل حماية المواطنين.
وهو ما عبروا عنه بوضوح من خلال التزامهم بتلك القرارات لأكثر من سبعة أشهر, “رغم ما عانيناه اجتماعيا ونفسيا جراء العطالة وما تسببت لنا فيه من أزمات لازلنا نعاني من تداعياتها”.
كما شدّدوا القول، أن قطاعهم لا يجب أن يظل مسكوتا عنه لدى مناقشة إنعاش الدورة الاقتصادية, فالأمر يتعلق بآلاف العائلات التي تعيش منه بشكل مباشر أو غير مباشر, ومن غير المعقول أن يتم تجاهلهم وتجاهل تبعات عطالتهم “لذلك فالحاجة ملحة لكي يستأنفوا نشاطهم المهني في احترام تام وصارم لشروط السلامة الصحية, وفق بروتوكول صحي وقائي نحن مستعدون للالتزام به”.
كما أكدوا أن المأساة التي يعيشها منتسبو القطاع لها تبعات خطيرة على أسرهم وأبنائهم خصوصا وأنهم بين عشية وضحاها وجدوا أنفسهم على هامش المجتمع غير قادرين على تسديد ديونهم أو إعالة أسرهم،”إن المنتسبين لقطاع تنظيم الحفلات والأعراس كلهم ثقة وأمل في أن هذا الوطن العظيم لا يمكن أن يترك أبناءه عرضة للتشرد والضياع لذلك فإنهم يناشدون السلطات العمومية بأن تنظر بعين الرأفة لهم وترفع المنع عن الحفلات والمناسبات في احترام لتدابير واجراءات السلامة الصحية”.