مغربية مُحتجزة في السعودية تناشد الملك بسبب التعذيب وهاشنو واقع ليها
جورنال أنفو- عثمان رشيد
“الله يرحم ليك الواليدين سيدنا عتقني.. راني عييت”، نداء استغاثة أطلقته المغربية مارية المنحدرة من مدينة قلعة السراغنة (27 عاما) للملك محمد السادس، بعدما ذاقت العذاب من كفيلها السعودي، مهددة بالسجن في السعودية لا تعرف مصيرها.
بدأت حكاية مارية بعد أن تعرفت على أحد سماسرة” سمسارة” الهجرة، من داخل المدينة حيت أقنعت الأخيرة مارية للذهاب إلى المملكة العربية السعودية والعمل لدى عائلة وصفتها بـ”المحترمة” و”الطيبة” ، محفزة إياها بإقراضها مبلغ 2500 درهم كعربون ولم تكن مارية تعرف حينها أنها بداية معاناة روت تفاصيلها في مقطع فيديو توصلت “جورنال أنفو” به مسرّبا من داخل منزل الكفيل الذي انتهت إليه بعد التعذيب الذي لاقته هناك، وفق رواية مارية دائما.
وتقول مارية إن عائلتها تخاف من العار، لكن هذا لن يمنعها من السعي للحصول على حقها، وأنها سافرت إلى السعودية للعمل خادمة، إلا أنها تفاجأت بكفيلها يعتدي عليها جنسيا، مهددا إياها بمنعها من العودة إلى المغرب ومن رؤية عائلتها.