جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

اليوم ..النطق بالحكم في ملف ” نجل النقيب زيان ومن معه”

غسان المنفلوطي

تصدر ابتدائية عين السبع، اليوم الثلاثاء، حكمها في ملف ” الكمامات المزيفة ” بعد حجز الملف للتأمل يوم الثلاثاء الماضي.

وكان دفاع المتهمين قد أدلى بوثائق جديدة تبرؤهم من التهم المنسوبة إليهم من طرف قاضي التحقيق، في مقدمتهم نجل النقيب زيان.

هذا، وتبرأت المصحة الدولية بمراكش، في الجلسة السابقة من المحامي مبارك المسكيني الذي يدعي تمثيلها أمام المحكمة، وينوب في نفس الوقت عن الحسين اوريك السوسي المشتكي في الملف، حيث أفادت في وثيقة تحمل إسمها أن لا صلة لها بالملف، ولا علاقة لها بالكمامات موضوع المتابعة.

وأشار الدفاع في مرافعته، أن الوثيقة المدلى بها من طرف المصحة الدولية، أثبتت بالفعل زيف ما صرح به المشتكي الحسين السوسي، أحد الأطراف الأساسية في الملف، والذي ادعى أنه كان يشتري الكمامات لفائدة عدد من المصحات، بينها المصحة الدولية لمراكش، والمركز الدولي لزراعة الشعر، وكذا مصحة ثالثة.

في حين، أن وزارة الصحة، يضيف الدفاع، سبق وأن نفت أي وجود قانوني لمصحة الشعر أو أي ملف قانوني أو أي بداية لمشروع بهذا الإسم، كما أن المحكمة التجارية بمراكش، نفت بدورها وجود مؤسسة باسم المركز الدولي لزراعة الشعر.

ويتابع في الملف نجل النقيب محمد زيان ونجل المحامي عبد العزيز النويضي، في حالة اعتقال، إضافة إلى10 متهمين آخرين، بعد أن تابعتهم النيابة العامة من أجل ” المشاركة في النصب والمشاركة في تزييف علامة تجارية، وصنع وعرض منتوج في السوق لا يتقيد بشروط السلامة وغير مطابق للالتزام العام لسلامة المنتجات، والقيام عمدا ببيع المنتجات تحت علامة مزيفة وعرضها للبيع، ” كل حسب المنسوب إليه..

وكانت الشرطة القضائية، قد فككت خيوط هذه القضية في أبريل الماضي مع بداية جائحة كورونا، وتطبيق حالة الطوارئ والحجر الصحي، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها مصحة طبية خاصة بمدينة مراكش، قالت فيها إنها “تعرضت للنصب والاحتيال” من طرف شبكة ضمنها ابن النقيب زيان، موضحة أنها “سبق أن تعاقدت مع نجل النقيب زيان وباقي أفراد الشبكة، من أجل تزويدها بـ 20 ألف كمامة واقية، من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة والجودة FFP2، بمبلغ 66 مليون سنتيم، على أساس أنها مستوردة من الخارج، ومن أجل استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة كوفيد-19، قبل أن يتبين لها أن الكمامات مزيفة ولا تخضع للشروط الصحية الدقيقة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.