فاس تتملك نظامها الصناعي من الجيل الجديد 4.0
جورنال أنفو
قريبا، ستتملك مدينة فاس نظامها الصناعي من الجيل الجديد 4.0 بفضل مشروع طموح التأمت فيه جهود فاعلين مؤسساتيين، عموميين وخواص.
وينتظر أن يساهم مشروع المنطقة الصناعية “فاس سمارت فاكتوري” الذي سيقام على مجمع الجامعة الأورومتوسطية لفاس، في الارتقاء بجهة فاس مكناس الى قطب واعد للنمو.
وسينجز المشروع في إطار شراكة بين الجامعة الأورومتوسطية ومجلس جهة فاس مكناس وفرع تازة للاتحاد العام لمقاولات المغرب وشركة ألطين ديليفري سانتر- المغرب، بغلاف مالي قدره 104 مليون درهم.
ويستجيب المشروع لحاجيات تحسين الانتاجية الصناعية والأداء البيئي والاجتماعي من خلال تثمين مبادئ النظام الصناعي 4.0، كما يندرج تماما في رؤية للمستقبل بالنسبة للعاصمة العلمية وللمغرب عموما.
وصممت منطقة فاس سمارت فاكتوري لتكون حاضنة لدعم وتسريع نمو المقاولات، من خلال اقتراح خدمات هندسية للصناعة ومختبرات البحث والتطوير.
وبحسب الجامعة الأورومتوسطية، فإن مشاركة الأطراف في طلب المشاريع الذي تم اطلاقه ومثابرتها على مدى مسلسل طويل من التقويم والمواكبة والتفاوض، تعكس إرادتها للمساهمة بنشاط في النهوض وتثمين الوعاء العقاري الصناعي، خصوصا، والاقتصاد الوطني عموما.
وتشارك في تمويل المنطقة وكالة تحدي الألفية- حساب المغرب من خلال مساهمة صندوق المناطق الصناعية المستدامة بنسبة 50 في المائة من كلفة المشروع، وجهة فاس مكناس.
وستضم المنطقة الصناعية، التي تقام على مساحة 11 هكتارا، فضاءات خاصة بخدمات نقل التكنلوجيا، والهندسة والابتكار والبحث من أجل التنمية والبحث التكنلوجي. وتشتمل على حاضنة للمقاولات وشركات للهندسة بالاضافة الى مصنع من نموذج 0.4 الأول من نوعه بالمغرب و93 قطعة أرضية صناعية موجهة للصناعات الذكية.
واستفاد المشروع من دعم صندوق المناطق الصناعية المستدامة الذي أطلقته وكالة تحدي الألفية-حساب المغرب. وينتظر أن يدر المشروع أزيد من 5 مليارات درهم من الاستثمارات وأزيد من 5000 منصب شغل مباشر عالي الكفاءة. وسيعول في نشاطه على كفاءات الجامعة الأورومتوسطية ومنصاتها التكنلوجية المتقدمة.