ساكنة الزمامرة تتهم رئيس البلدية باستغلال مياه الشرب لسقي ضيعته البالغة 200 هكتار
جورنال أنفو- عثمان رشيد قلعة السراغنة
نظمت ساكنة دوار الزمامرة جماعة الواد الأخضر صباح اليوم 06 شتنبر 2020، أمام مركز الدرك الملكي سيدي إدريس، قيادة الصهريج وقفة احتجاجية سلمية تضامنا مع بعض أبناء الزمامرة الذين تم استدعاؤهم من طرف الدرك الملكي، قصد الاستماع لهم والبحث معهم في شكاية وجهت ضدهم من طرف رئيس المجلس البلدي لبلدية قلعة السراغنة يتهم فيها هؤلاء الأشخاص بتحريض الساكنة ضده وضد الأشغال التي يقوم بها لجلب مياه السقي لضيعيته الفلاحية المتواجدة خارج المجال الترابي للجماعة.
كما توصلت”جورنال أنفو” بعريضة مرفوعة من ساكنة دوار الزمامرة، لعامل إقليم قلعة السراغنة تطالب من خلالها رفع الظلم والضرر الذي لحق الساكنة جراء حفر بئر في أرض في ملكية رئيس المجلس البلدي في قلعة السراغنة المنطقة بالدوار، وكذا حفر خندق بجانب الطريق الإقليمية رقم P2137 لوضع أنابيب لجلب مياه السقي من الدوار المذكور إلى ضيعته الفلاحية المتواجدة في دوار أولاد ناصر جماعة لمزم والتي تتجاوز مساحتها 200 هكتار حسب نص العريضة التي تتوفر “جورنال انفو” على نسخة منها.
قالت الساكنة إن ما قام به رئيس المجلس البلدي يعتبر إجراء مخالفا للقانون، ويزيد من خطر الحصول على المياه في المنطقة، وأضافت أن المعني بالأمر يعتبر رجل قانون، ومسؤولا كبيرا في الإقليم كما أنه يترأس جماعة حضرية وعضو المجلس الإقليمي وعضو في مجلس الجهة وعضو منتدب لدى المجلس الإداري للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي في الجهة، ورفع شعارا أثناء الحملة الانتخابية السابقة يدعوا من خلالها إلى ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها، حيث قال حسب نص العريضة ” ترشيد استهلاك الماء والمحافظة عليه واستخدامه بشكل مقنن ومدروس”.
كما اتهمت الساكنة من خلال العريضة المرفوعة لعامل الإقليم ووجهت نسخا منها لعدة جهات باستغلال النفوذ والسلطة في استغلال المياه لمصلحته الشخصية من أجل سقي أكثر من 200 هكتار، من دون مراعاة المصلحة العامة للمواطنين مما ينذر بحصول كارثة استنزاف للفرشة المائية وما يترتب عنها من أضرار اجتماعية للساكنة.