مسابقة أفضل مقاولة شابة برسم 2019-2020.. تتويج ثلاث ثانويات تأهيلية
جورنال أنفو
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، أمس السبت، عن نتائج المسابقة الوطنية لأفضل مقاولة شابة برسم الموسم الدراسي 2019-2020، التي نظمتها جمعية “إنجاز المغرب” “عن بعد”، بتتويج ثلاث ثانويات تأهيلية، ضمن أربعة أصناف تشمل أفضل مقاولة ناشئة، وجائزة التنمية المستدامة، والتكنولوجيا الحديثة، والابتكار.
وهكذا، توضح الوزارة في بلاغ، تم تتويج مشروع ثانوية مولاي يوسف التأهيلية بالرباط أفضل مقاولة ناشئة في صنف الثانوي التأهيلي، وذلك من خلال مشروع مقاولاتي يحمل اسم “أجي نتبادلو”.
ويتعلق الأمر بمنصة افتراضية وطنية تشتغل وفق نظام معلوماتي وبرامج للتبادل التربوي والثقافي على الشبكة العنكبوتية، من إنجاز التلاميذ آية لحلو ونادين الرزاقي وإيمان الحمزاوي ونور الشرقاوي وأيمن الطواهري وهيثم بنهشوم وسلمى الرايس وآمال بن امبارك ورباب دماني، وإلياس لخليفي وسلمى الحضري وآدم المصلوحي وهيثم الوكاري ورانيا خليفة وزينب أوعلا وعلي أهناش وعمر التازي.
كما حصدت كل من الثانوية التأهيلية بوشعيب الدكالي بالجديدة “جائزة التنمية المستدامة” التي منحتها مجموعة “ناريفا”، والثانوية التأهيلية محمد بن عبد الكريم الخطابي بالناظور جائزة شركة “إنوي” في مجال التكنولوجيا الحديثة، فيما عادت جائزة الابتكار التي منحتها مجموعة “بوينغ” لثانوية مولاي يوسف التأهيلية بالرباط.
وتهدف هذه المسابقة، يضيف المصدر، إلى مكافأة أفضل المشاريع التي تم إنشاؤها في إطار برنامج “Company Program”، أحد البرامج الرائدة للمنظمة العالمية “Junior Achievement” لإحداث وإدارة الشركات.
وأشارت الوزارة إلى أن تنظيم هذه المسابقة يأتي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، من خلال صقل شخصية المتعلمين وتنمية قدراتهم، وكذا خلق روابط متينة بين الوسط المدرسي والمحيط السوسيو-اقتصادي من جهة، والاحتفال بجهود هؤلاء الشباب المبدعين من جهة أخرى.
وتعد هذه المسابقة تكريسا حقيقيا للعمل الذي أنجزه رواد الأعمال الشباب الناشئون، وتتويجا لسنة دراسية من التكوينات المكثفة في تعليم ريادة الأعمال.
وبعد أن أعربت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن خالص شكرها لجمعية “إنجاز المغرب” وكذا المقاولات الشريكة، ثمنت انخراطها في دعم جهود إصلاح منظومة التربية والتكوين، من خلال مساهمتها في تنمية روح المبادرة لدى الشباب وتطوير مهاراتهم في مجال الأعمال وتمكينهم من بلورة مشاريعهم الشخصية وترسيخ ثقافة التميز لدى الأجيال الناشئة.
كما تقدمت، بالمناسبة، بخالص التهاني إلى المتوجين الذين أبانوا عن حس الإبداع والابتكار وجودة العرض، مما يجسد قدرة المدرسة المغربية على الانفتاح على عالم المقاولات وتحقيق أهداف المشروع التنموي.