ترامب يحضر أول مناسبة عامة في البيت الأبيض منذ إصابته بـ “كوفيد-19”
جورنال أنفو
جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس السبت، المئات من أنصاره أمام البيت الأبيض، في أول مناسبة عامة يحضرها منذ إصابته بـ “كوفيد-19″، رغم التساؤلات المثارة حول وضعه الصحي.
وتطرق الرئيس ترامب، في خطاب خلال هذا اللقاء، الذي أطلق عليه البيت الأبيض اسم “احتجاج سلمي من أجل القانون والنظام”، إلى عدد من المواضيع الانتخابية المفضلة لديه، مشيرا في هذا الصدد إلى دعمه لقوات إنفاذ القانون، وألقى اللوم على الديمقراطيين في حدوث الاحتجاجات الوطنية بشأن العنصرية المنهجية وعنف الشرطة.
وقال الرئيس الأمريكي “لقد تم نهب منازل وكنائس وشركات الأمريكيين من أصل إسباني، كما تعلمون، لقد تم تخريبها وحرقها من قبل المتعصبين اليساريين، الأشرار. إنهم يعرفون ما يفعلونه. ومع ذلك، يحب بايدن أن يطلق عليهم اسم “المتظاهرين السلميين”.
وأضاف، مطلا من شرفة بالبيت الأبيض أمام هتافات أنصاره المتجمعين في حديقة المقر الرئاسي، أن “السود والأمريكيون اللاتينيون يرفضون اليسار الاشتراكي الراديكالي، ويرحبون بسياستنا المؤيدة للتشغيل والموالية للعمال والشرطة، نريد القانون والنظام، وبرنامج موالي لأمريكا”. كما انتهز الرئيس الأمريكي هذه الفرصة للدفاع عن استجابة إدارته لوباء فيروس كورونا، وقال “أريد أن تعرفوا بأن بلدنا سيهزم هذا الفيروس الصيني الفظيع”، مضيفا أن أمريكا “ستهزمه” وأن العلماء وشركات الأدوية ينتجون علاجات قوية.
وجاء تجمع السبت، وسط تساؤلات حول الوضع الصحي للرئيس وقدرته على نقل المرض للآخرين. وامتنع البيت الأبيض عن الكشف عما إذا كان الرئيس لا يزال ناقلا للعدوى أو متى كانت آخر مرة أثبتت فيه سلبية الفيروس. وثبتت إصابة العديد من الأشخاص، بمن فيهم أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون والمقربون من الرئيس، بفيروس كورونا بعد حضورهم لأحد الأحداث الأخيرة في البيت الأبيض، أثناء تقديم مرشحة المحكمة العليا إيمي كوني باريت في 26 شتنبر الماضي.