عدد زبناء اتصالات المغرب فاق 5ر70 مليون زبون مع متم شتنبر المنصرم

سجل عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب ارتفاعا فاق 5ر70 مليون زبون مع متم شهر شتنبر 2020، بزيادة 3ر4 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.

وأوضحت اتصالات المغرب في بلاغ لها، أمس الاثنين، حول نتائجها مع متم شتنبر 2020، أن هذه الزيادة تعزى أساسا إلى ارتفاع حظيرة الفروع (زائد 3ر7 في المائة)، وحظيرة الهاتف الثابت (زائد 7ر6 في المائة)، والصبيب العالي الثابت (زائد 4ر10 في المائة) بالمغرب.

وأشار البلاغ إلى أن عدد زبناء الهاتف النقال ارتفع إلى 7ر19 مليون زبون، بتراجع بنسبة 8ر2 في خلال سنة واحدة، موضحا أن الأزمة الصحية كان لها تأثير مهم على أنشطة الهاتف النقال التي سجلت انخفاضا بنسبة 5ر5 لتستقر أزيد من 13ر10 مليار درهم.

وبخصوص متوسط العائدات لكل مستخدم (ARPU)، فقد انخفض ب1ر6 في المائة إلى 1ر55 درهما خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2020.

من جهة أخرى، أوضحت اتصالات المغرب، أن عدد زبناء الثابت عرف ارتفاعا بنسبة 7ر6 في المائة خلال سنة واحدة، ليصل عدد الخطوط إلى حوالي مليوني خط، ما يرفع حظيرة الصبيب العالي إلى 1,7 مليون مشترك.

وأشار البلاغ إلى أن أنشطة الهاتف الثابت و الأنترنيت بالمغرب حققت رقم معاملات بأزيد من 09ر7 مليار درهم مع متم شتنبر 2020 بزيادة بنسبة 2 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019 وذلك بفضل بيانات الثابت.

وعلى المستوى الدولي، تجاوزت قاعدة زبناء الهاتف النقال 6ر46 مليون زبون، موزعين على موريتانيا (57ر2 مليون زبون)، وبوركينا فاسو (08ر9 مليون)، والغابون (56ر1 مليون)، ومالي (57ر8 مليون)، وكوت ديفوار (7ر9 مليون)، وبنين (54ر4 مليون)، وتوغو (19ر3 مليون)، والنيجر (88ر2 مليون)، وإفريقيا الوسطى (185 ألف)، وتشاد (4,3 مليون).

ونقل البلاغ عن رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة اتصالات المغرب السيد عبد السلام أحيزون، قوله إنه “في سياق الأزمة الصحية العالمية واحتداد المنافسة، فإن استراتيجية التنويع على المستوى الدولي التي أطلقتها اتصالات المغرب منذ سنوات، برهنت مرة أخرى على نجاحها. وتمكن الأصول على المستوى الدولي المجموعة من تحسين صمودها في هذه الظرفية الصعبة.

وأضاف أحيزون أن المجموعة أبانت أيضا عن قدرة كبيرة على التكيف لمواجهة آثار الأزمة وذلك عبر اعتماد مخطط لترشيد النفقات وتدبير أمثل للاستثمارات منذ بداية الجائحة”، مشيرا إلى أن المجموعة تواصل من جهة أخرى تحديث البنيات التحتية والخدمات لتقديم الجودة الفضلى والتغطية الاوسع لزبنائها في مختلف الدول التي توجد بها.