إقليم خنيفرة .. إستفادة آلاف التلاميذ من حملات للوقاية من (كوفيد-19)

كثفت جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية بخنيفرة حملاتها التوعوية للوقاية من جائحة (كوفيد -19)، مستهدفة تلاميذ المؤسسات التعليمية من أجل حثهم على الالتزام بالتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة.

وتضمن برنامج هذه الحملات التحسيسية، التي استهدفت 40 مؤسسة تعليمية بكل من خنيفرة والجماعات الترابية التابعة لها واستفاد منها 8529 تلميذ وتلميذة ، قياس الحرارة عن بعد ووضع جداريات التعقيم والمعقمات اليدوية و توزيع ملصقات ومناشير تحسيسية تتضمن نصائح وتوجيهات بخصوص السبل الكفيلة بالوقاية من الفيروس.

وتروم هذه الحملات، المنظمة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية، إبراز أهمية تبني سلوك سليم لدى تلاميذ المؤسسات التعليمية للتحسيس بمخاطر فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، والتحذير من التراخي وعدم احترام الإجراءات الاحترازية المعتمدة لتفادي تفشي هذه الجائحة. وقدمت الأطر الطبية وشبه الطبية للجمعية خلال هذه الحملات للتلميذات والتلاميذ، شروحات حول كيفية انتقال الفيروس وأعراض الإصابة به وسبل الوقاية منه، فضلا عن الأهمية الكبيرة للنظافة في تفادي العدوى. كما تم من خلال وصلات خاصة حول هذا المرض المستجد إبراز الأهمية البالغة للنظافة في الوقاية من الفيروس وتجنب أعراضه الخطيرة. وتشمل الحملات التحسيسية التي ستتواصل خلال الايام المقبلة تنظيم عروض وندوات حول الفيروس وزيارات تحسيسية للأقسام الدراسية. وأكد السيد جواد والدعان رئيس جمعية أطلس لدعم الوحدات الطبية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجمعية قامت بتنسيق مع عمالة إقليم خنيفرة، بتكثيف عمليات التوعية والتحسيس بخطورة وباء كوفيد -19 وبضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي أقرتها السلطات المختصة من أجل تجاوز هذه الأزمة التي تستلزم تعبئة جماعية وتضامنية. وساهم قسم العمل الاجتماعي لعمالة إقليم خنيفرة في هذه العملية من خلال توفير مجموعة من أدوات التعقيم والتنظيف ومواد الوقاية من فيروس “كورونا” في إطار الجهود التي تبدلها السلطات على صعيد الإقليم، لاسيما في مجال النهوض بالأوضاع الصحية والاجتماعية للساكنة ٬ بهدف تنمية رأس المال البشري والعناية بصحة الأم والطفل.