فرنسا ترفع درجة التأهب الأمني بعد هجوم نيس
جورنال أنفو
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، أمس الخميس، عن رفع درجة التأهب الأمني بالمباني ووسائل النقل والأماكن العامة، في أعقاب الهجوم بالسلاح الأبيض الذي نفذ في كنيسة بمدينة نيس الواقعة جنوب-شرق فرنسا.
وأعلن عن التأهب بدرجة “طوارىء لمواجهة اعتداء”، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة “فيجي بيرات” التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب، ويتم فرضها فور وقوع اعتداء أو إذا تحركت مجموعة إرهابية معروفة لم يحدد مكانها، وذلك لفترة زمنية محددة إلى أن تتم معالجة الأزمة.
وأدان كاستكس اعتداء “وحشيا” قتل فيه ثلاثة أشخاص “بالسلاح الأبيض في ظروف فظيعة”، مؤكدا أن “رد الحكومة سيكون حازما وفوريا”.
وكان الهجوم الذي نفذ بواسطة السلاح الأبيض، صباح أمس الخميس، داخل كنيسة نوتردام بنيس، قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، هما رجل وامرأة قتلا في كنيسة نوتردام عند حوالي الساعة التاسعة صباحا، بينما توفي ثالث عقب إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
وتولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب متابعة التحقيق الذي جرى فتحه في أعقاب الهجوم، وذلك في شأن “عملية قتل ذات صلة بمنظمة إرهابية”، و”محاولة اغتيال على صلة بمنظمة إرهابية”، و”مجموعة إرهابية إجرامية”.
وعلى إثر هذا الهجوم، توجه رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون إلى موقع الحادث، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية، جيرالد دارمانان عن عقد “اجتماع للأزمة” بمقر وزارته.
ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين من هجوم 16 أكتوبر بالضاحية الباريسية، والذي راح ضحيته أستاذ تم قطع رأسه من طرف لاجئ شيشاني شاب.