كندا تمدد اغلاق حدودها إلى غاية نونبر المقبل
جورنال أنفو
أعلنت كندا عن تمديد إغلاق حدودها أمام الأجانب الذين لا يعتبر وجودهم ضروريا إلى غاية نونبر، فضلا عن إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامي.
ويستثني هذا الإجراء، مع ذلك، الحدود البرية مع الولايات المتحدة، المغلقة أمام أي سفر غير ضروري إلى غاية 21 نونبر القادم.
وكانت الحدود الكندية قد أغلقت منذ بداية الوباء في شهر مارس الماضي، غير أنه يمكن للمواطنين الأجانب منذ شهر يونيو الماضي الالتحاق بعائلاتهم التي تقيم في كندا.
وقررت السلطات الكندية أيضا ضرورة خضوع الأشخاص القادمين من الخارج لفترة حجر صحي إلزامي تستمر 14 يوما منذ دخولهم إلى البلاد. كما أعلنت الحكومة الكندية، للمرة الأولى عن رفع الحجر الصحي الإلزامي عن سكان بعض المناطق الكندية أو الأميركية الواقعة داخل الأراضي الكندية لدى سفرهم إلى مناطق في البلد المجاور للتسوق أو لتلقي الرعاية الطبية.
ويسري هذا الإعفاء من الحجر الصحي كذلك على الطلبة الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة بانتظام مع سائق أو في حال تقاسم رعاية الأطفال.
وستظل حدود كندا مع الولايات المتحدة، مغلقة حتى 21 نونبر القادم، بموجب اتفاقية ثنائية منفصلة مع واشنطن. وي سمح فقط بنقل البضائع والسفر الذي يعد ضروريا. وتقرر إغلاق أطول حدود برية في العالم في مارس الماضي، وجدد الإغلاق كل شهر منذ ذلك الحين.