الدار البيضاء تحتضن المرحلة العاشرة من منتدى التكنولوجيا المالية بإفريقيا في نسخته الرابعة
جورنال أنفو
تحتضن الدار البيضاء، يومي 11 و12 نونبر الجاري، المرحلة العاشرة من منتدى التكنولوجيا المالية في إفريقيا “Africa Fintech Tour” في نسخته الرابعة، بمشاركة مجموعة من الخبراء المغاربة والأفارقة في مجال الإدماج المالي.
وأوضح المنتدى، في بلاغ له، أن هذه المرحلة التي تحمل اسم “Casa Fintech Tour”، وتنظم بشراكة مع الفاعل الاتصالاتي إنوي، ستتمحور حول موضوع “بناء البنية التحتية للإدماج المالي معا”، متوخية إعطاء البادرة الأولى لإنشاء مراكز التكنولوجيا المالية المحلية، وتطوير المنظومات الفعالة والمستدامة التي تخص هذه الصناعة في كامل أرجاء إفريقيا.
وسيمكن “Casa Fintech Tour” العاصمة الاقتصادية للمملكة من احتضان أبرز الفاعلين في القطاع العام والخاص في مجال التكنولوجيات المالية، والذين سيؤطرون دورات تكوينية وحصص توجيه وإرشاد لصالح البنوك وشركات الاتصال والتأمين وحاضنات الأعمال والشركات المالية والهيئات التنظيمية والمستثمرين.
وأشار المنتدى إلى أن “Casablanca Fintech Tour” هي المرحلة العاشرة من جولة بدأت في أبيدجان في شتنبر 2020، والتي من المقرر أن تجوب ما لا يقل عن 24 دولة إفريقية ناطقة بالفرنسية.
وبهذا الخصوص، أبرز رئيس المنتدى أليكس سي، نقلا عن البلاغ ذاته، أنه “سواء تعلق الأمر بمنصات التمويل التشاركي، أو بحلول التأمين، أو خدمات تحويل الأموال عبر الهاتف المحمول أو غيرها من الابتكارات الشاملة، فإن هذا اللقاء سيسمح بقراءة عميقة لتحديات الإدماج المالي ومجالات التنمية بالمغرب وإفريقيا”.
ومن جهته، أكد الرئيس التنفيذي لـ (inwi money) نيكولا ليفي أن “إنوي، الشريك في تنظيم هذه التظاهرة، يساهم بشكل كبير في الإدماج المالي للبلاد عبر فرعها لخدمات الأداء عبر الهاتف النقال “inwi money”، وذلك من خلال إعطاء دينامية قوية للمعاملات المالية عبر مجموعة من الخدمات المتاحة لأكبر عدد من الأشخاص”.
ويعد إنوي أول فاعل اتصالاتي يطلق فرعا لخدمات تحويل الأموال عبر الهاتف بالمغرب، فضلا عن إدارته لمنظومة مبتكرة ومتطورة، لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية.
فيما يعمل ” Africa Fintech Forum ” ، المنظمة غير الربحية، على الترويج للخدمات المالية الرقمية، منذ 2016، كمحور حقيقي لتطوير العمل العام، ولكن أيضا لدعم الفاعلين الاقتصاديين، فضلا عن كونه أداة للحياة اليومية للسكان.
ومنذ ثلاث نسخ، جال المنتدى 24 بلدا، ورافق إنشاء ست جمعيات، وهو ما أفضى إلى إحداث أكثر من عشر مراكز للتكنولوجيا المالية.