الطائفة اليهودية المغربية ببلجيكا تعبر عن دعمها لجهود المملكة من أجل الحفاظ على وحدتها الترابية
جورنال أنفو
أدانت الطائفة اليهودية المغربية المقيمة في بلجيكا مناورات “البوليساريو” في المنطقة العازلة الكركرات، معبرة عن دعمها الراسخ للأعمال التي تباشرها المملكة من أجل الحفاظ على وحدتها الترابية.
وأعربت جمعية اليهود المغاربة ببلجيكا، في بلاغ لها، عن “دعمها الكامل والراسخ” للجهود المبذولة من طرف المغرب، خلف القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل ضمان “أمن واستقرار المنطقة العازلة الكركرات بالصحراء المغربية”.
وأكدت الجمعية أن “المغرب، وحرصا منه على وضع حد لوضعية الإغلاق المترتبة عن تصرفات +البوليساريو+ واستعادة حرية الحركة المدنية والتجارية في المنطقة، قرر التصرف بطريقة سلمية، في احترام لصلاحياته، بمقتضى واجباته وفي إطار الامتثال الكامل للشرعية الدولية”.
كما وجهت الجالية اليهودية المغربية في بلجيكا، من جهة أخرى، نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وأعضاء مجلس الأمن، والمجتمع الدولي بأكمله من أجل “بذل كل ما في وسعهم حتى لا تتكرر مثل هذه المواقف مرة أخرى”.
وكانت عدة فعاليات جمعوية مغربية ببلجيكا، قد أجمعت على تأييدها المطلق للتدخل المشروع للقوات المسلحة الملكية بمنطقة الكركرات العازلة، من أجل فك الحصار الذي كانت تفرضه ميليشيات “البوليساريو” على حركة الأشخاص والبضائع بهذا المعبر الحيوي.
وعبرت هذه الجمعيات، التي استنكرت أعمال العصابات التي ارتكبتها “البوليساريو” على الأراضي المغربية، عن عظيم تقديرها لاحترام المملكة لقرارات الأمم المتحدة، مجددة دعمها الدائم للقوات المسلحة الملكية في معركتها من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.