التقدم والاشتراكية يسجّل اعتزازه بالدعم الدولي للعملية السلمية الناجة في الكركرات
جورنال أنفو
سجّل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية خلال اجتماعه الدوري، عن بُعد، يوم الثلاثاء 24 نونبر 2020اعتزازه للدعم الدولي العريض الذي قُوبلت به العملية السلمية الناجحة التي قامت بها بلادنا من أجل إعادة حركة التنقل بمعبر الكركارات في الصحراء المغربية، إلى طبيعتها.
في السياق ذاته، سجل المكتب السياسي التحول الإيجابي في قضيتنا الترابية، من خلال تنامي إدراك المُنتظم الدولي لعدالة قضية وحدتنا الترابية، وتصاعد وَعــيِــهِ بالمخاطر والتهديدات التي يُسَــبِّــبُ فيها أعداءُ وحدتنا الترابية، بالنسبة لمنطقة الصحراء والساحل، كما بالنسبة للعالَــم بأسره، لا سيما على مستوى الإرهاب والهجرة السرية والجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح. وقد أعرب المكتب السياسي عن يقينه في أن هذه التطورات الإيجابية تشكل مُنعطفاً في اتجاه تسريع اعتماد الحكم الذاتي، وبالتالي الطي النهائي للنزاع المفتعل بخصوص وحدتنا الترابية. ويُعبر حزب التقدم والاشتراكية أنه على استعداد تام للانخراط الفاعل في كافة المبادرات الرسمية والحزبية والشعبية التي يمكن اتخاذها دفاعاً عن القضية الوطنية الأولى. وبهذا الصدد يعلن المكتب السياسي أنه بادر إلى توجيه رسالة إلى الأحزاب اليسارية عبر بقاع العالم، يُوضح لها فيها حيثياتِ وأهدافَ وأسبابَ العملية السلمية التي قامت بها بلادنا.
في الوضعية الوبائية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية من جانب آخر، تناول المكتب السياسي الحالة الوبائية في بلادنا، مُتطلعاً إلى أن تتكرس، في القادم من الأيام والأسابيع، مؤشراتُ تحسن الوضع الصحي العام. ومُجَــدِّدًا نداءه القوي من أجل مزيد من اليقظة الجماعية والتقيد بقواعد الاحتراز الصحي. في نفس الوقت، يُثير حزب التقدم والاشتراكية انتباه الحكومة إلى التداعيات الاقتصادية والاجتماعية العميقة للجائحة، ويُنبهها إلى مدى خطورة الأوضاع السلبية التي تظل مُرشحة للتفاقم. وهو ما يتطلب منها (الحكومة) تحمل مسؤولياتها، من خلال الانكباب الجدي والفوري على اتخاذ التدابير الكفيلة بالحد من تدهور القدرة الشرائية، وتسريح العمال، وإفلاس المقاولات، وانسداد الآفاق لدى شرائح اجتماعية واسعة. أما بخصوص الشأن الداخلي للحزب، واصل المكتب السياسي مُراقبة تنفيذ الأعمال والبرامج والقرارات، تنظيميا وانتخابيا وإشعاعيا وتواصليا، وذلك على ضوء التقارير التي تم تقديمها من طرف متتبعات ومتتبعي الجهات، مُرحبًا بالالتحاقات الواسعة والمستمرة بصفوف الحزب. في نفس الإطار، أقر عدداً من الإجراءات المتصلة بتنظيم سلسلة من الندوات عن بُعد، حول قضايا وطنية أو محلية، داعياً كافة الفروع والمنظمات الموازية والقطاعات إلى الانخراط القوي في هذا البرنامج الإشعاعي. كما يدعو كافة هذه التنظيمات من أجل الانخراط في حملة توقيع عريضة “المناصفة دابا” بجميع الوسائل الممكنة.