جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إطلاق أشغال مشاريع تنموية بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء

جورنال أنفو - فوزية زين الدين

 

ترأس سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل يومين،  انطلاقة أشغال مشاريع ذات بعد تنموي وثانية ذات طابع اجتماعي ودامج بالقطب الجامعي المتواجد على ضفتي طريق الجديدة، بحضور شخصيات مغربية هامة ووازنة.

وأشرفت رئيسة الجامعة الأستاذة عواطف حيار على تقديم سلسلة من المشاريع والأوراش المهمة على رأسها مشروع “جسر الكليات” وهو مشروع هام أطلقته عمالة الحي الحسني بالبيضاء لا زال في طور الإنجاز.بالمناسبة

وأفادت رئيسة جامعة الحسن الثاني في تصريحها ل “جورنال أنفو” أنه تم تشييد هذا الجسر لأجل تعزيز الحفاظ على سلامة الطلبة ومستعملي الطريق من جهة، وإعطاءه بعدا إضافيا يتجلى في الحد من انقسام فضائه الجامعي من جهة أخرى.

وفي نفس السياق، أعلنت السيدة عواطف حيار عن باقي المشاريع تخص بالذكر بناء مقر جديد يرتقي برئاسة جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، وخلق نادي للجامعة بالقرب من بيت المعرفة على مساحة 10500م، فضلا عن بناء مدرجات كبيرة وعصرية ومكتبة في إطار استراتيجية القضاء على البناء بطريقة le” prefabriqué” في كل من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكلية العلوم بعين الشق بالإضافة الى بناء محطات لتوليد جزء مهم من الطاقة الكهربائية انطلاقا من الاشعة الشمسية تهم 18 مؤسسة جامعية.

وترسيخا لمبدأ الدمج بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، أعطيت الانطلاقة لتأهيل منشاة لفائدة الطاقات البشرية للجامعة حرصا منها على سلامة وعيش العامل البشري ومراعاة لظروف الطالب التي تعتبر من أولويات الجامعة القصوى بحيث سيتم تخصيص بيت الجامعة لمختلف خدمات التطبيب والخدمات الاجتماعية، سيجهز هذا الفضاء بمختلف المعدات اللازمة وسيشمل عدد من المختصين للعناية بالشؤون الصحية والاجتماعية للطالب.

وتتابع الأستاذة حيار عواطف في تصريح لها أنه في إطار ضمان ظروف تعليم مريحة تتناسب مع حاجيات الطلبة تسعى الجامعة لتأهيل مرافقها بشكل مستمر حيث سيتم في هذا الصدد إطلاق مشروع بناء قاعة متعددة التخصصات بكلية العلوم ابن امسيك ومن المتوقع ان تستفيد مختلف الطاقات البشرية للكلية من هذا الفضاء الذي يحتضن عددا هاما من طلبة جامعة الحسن الثاني بالبيضاء.

وفي ظل المشاريع التنموية للجامعة التي تتماشى مع حاجيات المحيط السوسيو اقتصادي فان الرفع من الطاقة الاستيعابية من خلال بناء جناح جديد للمدرسة يعتبر ذا أهمية بالغة في هذا المجال فهي بمثابة خطوة من شانها ان ترفع مستقبلا عدد الخريجين في أحد القطاعات الحيوية بالبلاد.

وفي نفس التوجيه تم تأسيس المركب الرياضي الجامعي الذي يتميز بتعدد مرافقه وقاعاته المغطاة ويعتبر مشروع إعادة تأهيل المركب الرياضي الجامعي لجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ذا أهمية بالغة لضخ نفس جديد في النشاط الرياضي بالجامعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.