جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مديرية التربية الوطنية بعين السبع الحي المحمدي تحتفل بعيد المرأة

سعيد البيضاوي

في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وخاصة المشروع 10 المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية، وإحياء لليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس من كل سنة، نظمت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بعين السبع الحي المحمدي يوما إشعاعيا لفائدة تلميذات الثانوي التأهيلي في شكل ورشات تفاوضية تم من خلالها مناقشة عدة مواضيع ذات صلة بالمرأة المغربية عبر التاريخ، المرأة والتنمية، المرأة ودورها في المجتمع والمرأة والعالم الافتراضي.

وأعطت انطلاقة اللقاء السيدة لطيفة لماليف، المديرة الإقليمية بعين السبع الحي المحمدي التي وضعت اللقاء في سياق تنزيل أحكام القانون الاطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين ومشاريعه التي تسعى إلى تأطير جميع عمليات المجتمع المدرسي في أفق الارتقاء بالرأسمال البشري استجابة لتوجيهات جلالة الملك.

وشكلت مداخلة السيدة المديرة الإقليمية فرصة للثناء على سيدات التربية والتكوين اللواتي أبن عن انخراط لا مشروط إبان فترة الحجر الصحي وأثناء الدخول المدرسي الحالي في ظل الإجراءات الاحترازية، وما تطلب ذلك من مجهودات مضاعفة.

وعرفت الورشات مناقشات جد إيجابية خلصت إلى مجموعة من التوصيات سيتم رفعها إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء – سطات، كما أشادت الحاضرات بدعوة مدير الأكاديمية الأخيرة إلى إحداث أندية للتسامح والعيش المشترك بالمؤسسات التعليمية استجابة لمقتضيات الدستور والقانون الإطار، والالتزام بتفعيل هذه المبادرة.

واختتم اللقاء بكلمة رئيس مصلحة الشؤون التربوية الذي ثمن انخراط جميع الحاضرات في هذا اللقاء وإثراء النقاش حول كل المواضيع التي أدرجت، وتوجه بالشكر لكل من قاموا على تنظيمه وكذلك المؤطرين لورشة الرسم التي اشتغلت بموازاة لباقي الورشات.
الورشة1: “المرأة المغربية بين الأمس واليوم” تأطير ذة امينة نايتسي
الورشة 2: “دور المرأة في بناء وتنمية المجتمع” ذة بشرى المريني
الورشة 3 “معيقات تنمية المرأة” ذة مينة الناصري
الورشة 4: “المرأة المغربية والآفاق المتاحة” ذة مريم حراج
الورشة 5: “المرأة والعالم الافتراضي”ذة وداد الزيموسي.
وعرف الحدث توزيع شواهد المشاركة لكل الحاضرات تخليدا لهذه المناسبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.