ألمانيا تعتزم سحب قواتها من أفغانستان مطلع يوليوز المقبل
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، أن برلين تعتزم سحب قواتها المنتشرة في أفغانستان اعتبارا من 04 يوليوز المقبل، فيما ستسحب واشنطن قواتها من هذا البلد بحلول 11 شتنبر.
وقال المتحدث، في تصريح للصحافة، إنه “في الوقت الحاضر، تسير المداولات الجارية (…) في اتجاه تقصير فترة الانسحاب، ويتم طرح تاريخ للانسحاب في الرابع من يوليوز”، مشيرا إلى أن القرار الأخير يعود لحلف شمال الأطلسي.
وأعلنت دول الحلف، أنها قررت المباشرة بسحب قواتها المنتشرة في إطار مهمة التحالف في أفغانستان بحلول فاتح ماي، على أن تنجز ذلك “في غضون بضعة أشهر”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية “لدينا الآن مهمة لوجستية صعبة أمامنا (…) لكننا كنا مستعدين لهذا الاحتمال”.
وجاء هذا القرار بعدما أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 شتنبر 2001 في الولايات المتحدة، والتي شكلت الدافع خلف اجتياح هذا البلد.
واعتبر أن الولايات المتحدة “حققت الهدف” القاضي بعدم استخدام أفغانستان بعد اليوم لمهاجمتها، وحض حركة طالبان على الوفاء بـ”التزامها” بعدم تشكيل خطر على الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الدول الأكثر انخراطا في أفغانستان هي الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا.
ونشرت هذه الدول الخمس ستة آلاف عسكري من أصل 9592 عسكريا من 36 بلدا أعضاء في الحلف وشركاء له على غرار أوكرانيا (عشرة عسكريين) في إطار مهمة “الدعم الحازم”.