طانطان ..اللجنة المحلية للتنمية البشرية تصادق على مخطط مشروع عملها
صادقت اللجنة المحلية للتنمية البشرية لطانطان خلال اجتماعها لشهر أبريل، على مخطط مشروع عملها للسنوات 2021-2023، وتقديم المقترحات الى اللجنة الاقليمية للبث فيها.
وتدارست اللجنة، التي عقدت اجتماعها ببلدية طانطان، على مشروع تحيين نظامها الداخلي، كما تم استعراض أشغال اللجنة المكلفة بتتبع المشاريع الممولة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالإضافة إلى تدارس المستجدات الأخيرة المتعلقة بمنصة المساعدة على اتخاذ القرارات الخاصة بالمبادرة.
في هذا الإطار أكد امبارك بوركبة، رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم طانطان أن الاجتماع تمحور على نقاط منها عرض المنصة الإلكترونية التي أنجزتها التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية، والمساعدة على اتخاذ القرار من جهة، ثم البرنامج المتعدد السنوات لباشوية طانطان، من جهة ثانية، التي ستمكن مجموعة من الفئات الاستفادة من هذا البرنامج، و تحسين مؤشرات التنمية البشرية بإقليم طانطان.
وذكر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، بدور قسم العمل الاجتماعي في توجيه اللجنة المحلية نحو الأهداف التي سطرتها التنسيقية الوطنية للتنمية البشرية، خاصة في مرحلتها الثالثة التي تعتمد بالإساس، على تحسين مؤشرات التنمية البشرية، مثل مجال التربية الوطنية، و المشاريع المتعلقة بصحة الأم و الطفل، و أيضا المشاريع التي تتعلق بالفئات في وضعية هشة، و كل المشاريع المتعلقة بالتنمية البشرية.
من جهته ، أك الدكتور النايا محمد ، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، برمجة مجموعة من المشاريع المهمة في على مدى الثلاث سنوات، منها اقتناء أجهزة قيمة و مهمة جدا، والتي ستساعد على تحسين المؤشرات المتعلقة بصحة الأم و الطفل، منها أجهزة للتشخيص لفائدة صحة الأم و الطفل “Echographie”، و جهاز طبي لفائدة صحة الأم و الطفل “Monitoring”، ثم أجهزة للتحاليل الطبية “Biochimie A25” التي ستساعد كثيرا معرفة الأمراض لدى الأم الحامل و الطفل، ثم جهاز للتعقيم مخصص لتعقيم المواد المستعملة أثناء الولادة، سواء طبيعية أو عن طريق عملية قيصرية.
أما خيول أهل بيه، رئيسة جمعية المرأة المبدعة في وضعية إعاقة، فأكدت للوكالة أن الاجتماع اقترح مجموعة من النقاط تتعلق بالأشخاص في وضعية إعاقة، كاقتناء كراسي متحركة لفائدة هذه الفئة، و دعم الجمعيات المسيرة لمراكز الإعاقة، كما تمت إضافة نقطة دعم قدرات مؤطري مراكز التربية و التكوين للأشخاص في وضعية إعاقة، و هذه بادرة طبية نستحسنها نحن كأشخاص في وضعية إعاقة.