نقل الأغضف مدير قناة العيون إلى مثواه الاخير وهذا ما قاله الملك محمد السادس في برقية عزائه
ووري الثرى جثمان الداه محمد الأغضف مدير قناة العيون الجهوية، أمس السبت، في مقبرة سيدي الغازي بمدينة كلميم، بعد أن توفي الأحد الماضي عن سن 63 سنة، وهو في رحلة علاج خارج أرض الوطن.
وكان الملك محمد السادس قد بعث برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الصحفي الراحل الداه محمد الأغضف جاء فيها: “علمنا ببالغ التأثر بنبأ وفاة الصحفي المقتدر، المرحوم الداه محمد الأغضف، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضافت البرقية الملكية: “أعرب لكم ولكافة أهلكم وذويكم، ومن خلالكم لأسرته الإعلامية الوطنية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا في هذا المصاب الأليم الذي ألم بكم قضاء وقدرا، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل المبرور من دماثة الخلق، ومن التزام وإخلاص في عمله، سواء كصحفي أو كمدير مسؤول بقناة العيون الجهوية، حيث أبان، رحمه الله، عن كفاءة ومهنية إعلامية عالية متشبعة بروح وطنية صادقة وغيرة شديدة على ثوابت الأمة ومقدساتها”.
وختم الملك البرقية بالدعاء، في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الفضيل، “بأن يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يسبغ على فقيدكم العزيز شآبيب رحمته وعفوه، ويوفيه أحسن الجزاء عما أسداه من جليل الخدمات لوطنه وعلى ما قدم بين يدي ربه من صالح الأعمال”.