المخابرات الجزائرية تحت تأثير الضربة القوية للمخابرات المغربية
يعيش جهاز المخابرات الجزائرية تحت تأثير الضربة القوية التي وجهتها إليه المخابرات المغربية في فضيحة ما أضحى يعرف بـ”(غالي غيث)، حيث يحاول المسؤولون على جهاز المخابرات الجزائرية الكشف عن خيوط متشابكة لتحديد الجهة التي تسربت منها معلومة فضيحة (غالي غيث).
ووفق المنبر ذاته فإن اللواء نور الدين مكري، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الجزائرية، يشرف شخصيا على تحقيقات استخباراتية دقيقة، في محاولة منها لمعرفة مصدر تسريب خبر تهريب غالي إلى التراب الإسباني بهوية مزورة، خصوصا أن العملية أحيطت، حسب تقديرات المخابرات الجزائرية والإسبانية، بجميع شروط السرية والتكتم.
وجاء ضمن مواد الجريدة أيضا أنه في ظل مؤشرات على تحسن الحالة الوبائية بالمغرب، فهناك دعوات إلى تخفيف القيود بعد شهر رمضان. في السياق ذاته أفاد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة “كورونا”، بأن الحكومة قد تطبق عددا من الاقتراحات مع نهاية رمضان وإمكانية التخفيف التدريجي من القيود التي فرضتها على المواطنين بهدف الحد من تفشي فيروس “كورونا”.