نواب الأمة يجددون التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني
جدد ممثلو الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، أمس الاثنين، التأكيد على تضامنهم الدائم مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة، مشددين على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية مركزية وتكتسي أهمية بالغة بالنسبة لكافة المغاربة.
كما ثمن ممثلو الفرق والمجموعة النيابية، في مستهل جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، عاليا مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي هذا السياق، جدد محمد الحمداوي، عضو فريق العدالة والتنمية، التأكيد على “التضامن الأخوي الصادق مع الأشقاء الفلسطينيين، في كفاحهم الوطني وصمودهم البطولي دفاعا عن حقوقهم المشروعة التي تقر بها الشرعية والقوانين والمواثيق الدولية”، معبرا عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك، وكذا عرقلة دخول المصلين إلى المسجد وباحاته ومنع ممارسة المقدسيين لشعائرهم في سلم وأمان. وبعد أن عبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومؤازرته لإبقاء القضية الفلسطينية حية، ثمن عضو الفريق المبادرة الملكية بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين، وكذا كل المبادرات التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، التي يرأسها جلالة الملك، والتي جعلت من تثبيت المقدسيين ومساعدتهم هدفا مركزيا لعملها.
ومن جهته، شدد رشيد العبدي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، على أن القضية الفلسطينية والقدس الشريف يندرجان دائما في صدارة اهتمامات وانشغالات المجتمع المغربي الذي عبر منذ بداية العدوان الإسرائيلي عن حزنه وغضبه وخاصة جراء استهداف المدنيين العزل، مشيرا إلى أن هذا العدوان أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأبان مرة أخرى من خلال التضامن العربي والإسلامي الواسع بأن هاته القضية تعد مركزية ومحورية لدى الشعوب العربية والإسلامية.كما عبر عن دعم الفريق لكل جهود المغرب من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مؤكدا الوقوف إلى جانب كافة الجهود والتحركات الرامية إلى وقف محاولات المساس بالوضع القانوني للقدس الشريف.
من جانبه، ندد بلعسال شاوي، عضو فريق التجمع الدستوري، بما تعيشه الأراضي الفلسطينية من قصف عشوائي وتدمير على أيادي القوات الإسرائيلية وكذا بالانتهاكات والتجاوزات التي تمس بالطابع الإسلامي للمسجد الأقصى وبمدينة القدس الشريف.
ونوه بكل مبادرات جلالة الملك، رئيس لجنة القدس، في سبيل حماية القدس ودعم صمود أهلها تأكيدا لهويتها الحضارية ورمزيتها الدينية كفضاء مفتوح للتعايش بين مختلف الأديان السماوية، معتبرا أن مواقف المغرب في هذا الباب تتجاوز الخطب والبلاغات الإعلامية، وهي مواقف مشهود بها دوليا وم عبر عنها بالإنجازات الميدانية وخاصة الدعم الموجه لفائدة الساكنة المقدسية.
وعبر نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، من جانبه، عن إدانته للاعتداءات الإسرائيلية التي لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا على التمسك بحقوقه المشروعة في نيل الحرية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، مستنكرا التصعيد الحالي أمام صمت مريب للمجتمع الدولي وتستره على الأعمال العدوانية الإسرائيلية، داعيا المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته كاملة لوقف هذا العدوان.وثمن عاليا موقف جلالة الملك الثابت من القضية الفلسطينية وحماية المقدسات في القدس الشريف، وكذا حرص جلالته على تقديم الدعم اللازم والمساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني لتجاوز محنته.
وعبر محمد مبديع، رئيس الفريق الحركي، عن مشاعر الغضب والإدانة جراء العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن استمرار العنف لا يمكنه إلا أن يغذي مشاعر الحقد ويعصف بجميع الجهود المبذولة لإقرار السلم والأمن في المنطقة.وثمن مبديع عاليا الجهود والمساعي التي يبذلها جلالة الملك وكذا الالتفاتة الملكية السامية بارسال مساعدات إنسانية طارئة إلى الشعب الفلسطيني كجزء من دعم المملكة المستمر والدائم للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني.من جهته، جدد شقران امام، رئيس الفريق الاشتراكي، التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني لحيازة حقوقه كاملة غير منقوصة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، معتبرا أن هذا التضامن محكوم، أولا وأخيرا، بحضور القضية الفلسطينية في الوجدان والعقل المجتهد من أجل تقوية فرص السلام.وتابع أن المغرب يظل، وفيا للتعبير التضامني الحاشد والعميق مع الفلسطنيين، إلى جانب القيام بمبادرات ذات دلالات ثابتة ومستمرة.
من جانبها، شددت عائشة لبلق، رئيس المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، على أن القضية الفلسطينية تظل قضية مركزية لا تحتمل إدخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنة مبادرة جلالة الملك بإرسال مساعدات إنسانية لفائدة الشعب الفلسطيني، وهو القرار الذي يأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق. كما جددت الدعم المطلق والتضامن الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.