بعد خلافه مع العثماني.. الرميد يستقيل من حزب العدالة والتنمية
قدم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، أمس الجمعة، استقالته من حزب “العدالة والتنمية” (قائد الائتلاف الحكومي).
ووفق مصدر مطلع، فإن سبب استقالة الوزير لسبب صحي خاصة بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين مؤخرا وتفضيله الخلود للراحة، والثاني سياسي يعود لخلافه مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، حول تدبيره عدد من الملفات”.
ونقلا عن المصدر ذاته فإن الرميد “اشتكى تهميشه من حضور بعض اللقاءات وتدبير بعض الملفات، وبات يشعر بأن الدورة الحالية لحزب العدالة والتنمية وصلت لمنعطف تحتاج لتجديد دماء الحزب، وفتح المجال لقيادات جديدة بتوجهات سياسية جديدة، وأفق جديد”.
ولم يصدر عن الرميد أو حزب “العدالة والتنمية أي تعليق فوري حول ما تداوله الموقع الإخباري.
وكان الرميد، قد تراجع عن استقالته من الحكومة في 1 مارس الماضي، “طاعةً واستجابةً” للملك محمد السادس، الذي تمسك باستمراره في الحكومة، وفق ما أعلنه آنذاك عبر “فيسبوك”.