جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

جزائريون يطلقون هاشتاغ “عاش الملك” وصفعة غير متوقعة للرئيس تبون

جورنال أنفو - حكيمة مومني

 

أطلق جزائريون عبر صفحات مواقع تواصلهم الاجتماعي، هاشتاغ #عاش_الملك محمد السادس، اعترافا بجهوده الحثيثة في دعم الجالية المغربية المقيمة في الخارج، مشيرين في تعليقات ” لو كان الملك بحكمنا لبسنا ليه رجليه”.

وشكل هذا الهاشتاغ صفعة غير متوقعة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي انصدم أمام حملة الإعجاب الرهيبة التي روج لها الشعب الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك، عقب المبادرة الإنسانية والتضامنية لجلالة الملك محمد السادس مع مغاربة المهجر، في إطار رغبته في تسهيل عودتهم إلى أرض الوطن، والتي أعلنت شركة الخطوط الملكية المغرببة بتعليماته السامية، عن تخفيضات جزافية في ثمن التذاكر، لتسهيل عملية عودة المهاجرين المغاربة إلى الوطن بعد سنتين من الإغلاق، بسبب الوباء التاجي الذي اجتاح العالم و تسبب في غلق جميع المطارات قبل أن يعيد ظهور اللقاحات الأمل إلى شعوب العالم.

وذكر موقع “الجزائر تايمز” أنه في الوقت الذي توليه المملكة المغربية اهتمامها بالمهاجر المغربي، لا يلقى المواطن الجزائري  أي رعاية من طرف حكومته و رئيس البلاد الذي يتجاهل إلى الآن جميع نداءات الجاليات الجزائرية في أوروبا  و أمريكا و الخليج…،  حيث ظهر عدد من المهاجرين الجزائريين يناشدون حكومتهم التدخل لتخفيض التذاكر أسوة بالسلطات المغربية، التي يقول المدونون الجزائريون أن ما قامت به هو “ضربة معلم”، أي أن التخفيضات هي لتسهيل رجوع المغتربين و أيضا لتشجيع السياحة الداخلية و تسهيلا نقل الأموال و ترويج الاقتصاد المغربي.

و علق مدون جزائري بأن السلطات في المغرب كانت قد تفاعلت مع فيديو لطفل مغربي بالديار الفرنسية، ظهر يبكي و هو يشتكي رفض والده السفر به إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف بسبب غلاء تذاكر السفر، و خلف التفاعل في نفوس الجاليات المغاربية أثرا بليغا، حيث اعتبر تجسيدا صريحا لروح الاهتمام بالمواطن المغربي على وجه الخصوص، و قالت إحدى المهاجرات الجزائريات من بروكسيل، أنها تشعر بالخجل لانتمائها إلى الجزائر التي تعد دولة بترولية و لديها كل المقومات لنقل الجزائريين على متن رحلات دورية إلى بلدهم و توفير كل الظروف الملائمة لعودتهم دون عوائق… لكنها تفضل ترك هذا المهاجر للمعاناة في مطارات العالم.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.