رئيس الحكومة ووزير الصحة يتفقدان وضع المستشفيات لاحتواء المصابين بالإفلوانزا
أمام الارتفاع المفاجئ لوفيات الأشخاص المصابين بإنفلونزا الخنازير إلى 11 شخصا، سارع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إلى تفقد الحالات المصابين بهذا الفيروس الخطير، من خلال زيارة قام بها، أمس الأحد 3 فبراير للمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط..
وكان رئيس الحكومة مرفوقا بوزير الصحة أنس الدكالي أثناء قيامه بهذه الزيارة، معلنين عن استمرار حالة اليقظة لاحتواء الحالات المصابين بهذا الفيروس، وأن الحكومة تعمل جاهدة لمحاربة هذا الداء الخطير الذي فتك بأوراح عدد من المواطنين.
وأعرب سعد الدين العثماني الذي تفقد خلال هذه الزيارة مصلحتي المستعجلات الطبية الاستشفائية ومستعجلات مستشفى الأطفال، عن حزنه الشديد لوفاة بعض المواطنين والمواطنات جراء الأنفلونزا، مؤكدا أن الإصابة بها لا تشكل خطرا في حد ذاته، إلا إذا كان المصاب يعاني من أمراض تنقص من مناعة الجسم.
من جهته، أوضح الدكالي، في تصريح مماثل، أن “الهدف من وراء هذه الزيارة هو الوقوف على مستوى تعبئة المستشفيات والأطقم الصحية والطبية، لمواجهة الأنفلونزا الموسمية”، بما أن “هذا الموسم يعرف كل سنة توافد عدد أكبر نسبيا من المواطنين والمواطنات الذين يتعرضون لالتهاب على مستوى الجهاز التنفسي”.
يشار إلى أن وزارة الصحة قد أعلنت عن تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج .
وقالت وزارة الصحة في بلاغها، توصل ” جورنال أنفو” بنسخة منه، ” إن المصابين بهذا الفيروس، تم نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة: الحمل، الأمراض المزمنة، السن، (65 سنة فما فوق، أو أقل من 5 سنوات).
وأضاف البلاغ، أن “الوضعية الوبائية الراهنة تبقى عادية مقارنة مع المواسم السابقة، وتتطابق مع الحالة الوبائية العالمية وفق معطيات منظمة الصحة العالمية”.
هذا وتتوزع هذه الحالات وفقا للعمالات أو الأقاليم التي تنحدر منها كالآتي: 4 حالات في الدار البيضاء؛ 3 حالات في طنجة؛ حالة واحدة بكل من الرباط، فاس، طانطان وأزيلال.
جورنال أنفو – الرباط