الوكالة الدولية “اسوشيتد بريس” تنجز روبورتاجا خاصا عن انتعاشة القطاع السياحي بمراكش
حل في نهاية هدا الأسبوع طاقم صحفي من وكالة الأنباء الدولية”أسوشياتيد بريس”، لإنجاز روبورتاج عن الإنتعاشة التي يعرفها القطاع السياحي بمراكش، بعد تخفيف السلطات من التدابير الاحترازية الخاصة بجائحة كوفيد 19 و كدا إستئناف حركة النقل الجوي من وإلى المغرب ابتداءا من 15 يونيو 2021.
و سيسلط الطاقم الصحفي الضوء من خلال هدا الروبوتاج على الحركة الجوية التي يشهدها مطار مراكش المنارة الدولي، الدي يستقبل عشرات الرحلات يوميا من مختلف بلدان العالم، على متنها على الخصوص أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والدينامية التي تعرفها عدد من المؤسسات الفندقية بعد الركود التي طالها بسبب الأزمة الصحية العالمية الناتجة عن هده الجائحة، خصوصا الخدمات الخاصة التي يجري تقديمها للزبناء بما فيها التخفيضات، بالإضافة إلى استقاء آراء مسؤولي ومهنيي القطاع فيما يتعلق بالوضع الحالي لبداية تحسن الحركة السياحية وكذلك البرامج المرتقبة لإنعاش القطاع.
ويستغل الطاقم الصحفي للوكالة الدولية الأمريكية فرصة زيارته لمدينة مراكش، للوقوف على الانتعاشة المتدرجة التي يعرفها القطاع بعد قرار إستئناف الرحلات الجوية والعروض المشجعة المطبقة من طرف مجموعة من المتدخلين مع الوقوف على بدأ الإنتعاشة التي تشهدها ساحة جامع الفنا التاريخية التي صنفتها “اليونسكو” تراثا شفويا للانسانية وبعض المؤسسات مثل المطاعم والبازارات،مع التركيز على مساهمة السياح في عملية الانعاش.
وسيتطرق الروبورتاج الى المنتوج الجديد بصحراء اكافاي وأسباب إقبال السياح عليه مع التركيز على عروض المهنيين وكيفية تحسين وتطوير الخدمات لجذب سياح أكثر.
وفي هدا الاطار، أوضح الزوبير بوحوت، باحث متخصص في القطاع السياحي، أن المغرب يمثل أول بلد على مستوى القارة الإفريقية، الذي يستفيد بشكل رسمي من إعادة فتح الخطوط الجوية والانتعاش السياحي، وهو ما دفع الوكالة الدولية “اسوشيتد بريس” الى انجاز روبورتاج في الموضوع واختيار مدينة مراكش باعتبارها المدينة السياحية الأولى على المستوى الوطني.
وأضاف بوحوت أن هذه الانتعاشة التي بدء يعرفها القطاع السياحي تحققت لمجموعة من الأسباب اهمها التحكم الجيد في مسارات الجائحة، حيث يحتل المغرب المرتبة الأولى في عملية التلقيح في إفريقيا، كما أن معدل الإصابة والإماتة تراجع بشكل كبير، وهذه مؤشرات تؤثر في معايير اختيار الوجهات السياحية، خاصة من قبل الأوروبيين.
كما شدد على أن المبادرة الهامة التي قام بها ملك البلاد بخصوص التخفيضات الكبيرة في ثمن تداكر النقل الجوي والسككي بالإضافة إلى تعويض أفراد الجالية عن النقل البحري وحث الفاعلين في القطاع السياحي على إقتراح عروض للخدمات السياحية باثمنة معقولة لفاءدة مغاربة المهجر سيكون لها تأثيرا كبيرا على الأعداد الهاءلة التي ستقوم بزيارة المغرب هاته السنة علما انه من أصل 12,9 مليون شخص الدين زاروا المغرب سنة 2019 ، حوالي خمس ملايين و تسعماءة الف هم من مغاربة المهجر أي (46%).
كما أضاف دات الخبير، أن الحملة التي يقوم بها المكتب الوطني المغربي للسياحة للترويج لعدد من الوجهات المغربية، سواءا على المستوى الوطني أو الدولي بدأت تؤتي أكلها حيث يتم تسجيل إقبال كبير على اختيار المدن المغربية من طرف مجموعة من السياح لقضاء عطلتهم الصيفية.
وأشار المتحدث داته ان نتاءج إستطلاع أحد المنصات يشير إلى سيطرة واضحة للمغرب في نتاءج اختيارات السياح الفرنسيين لقضاء عطلتهم، حيت تحتل خمس مدن مغربية من بينها مراكش لاءحة عشر أحسن الوجهات لقضاء العطلة الصيفية لهاته السنة، قبل أن يختتم أن انتعاشة القطاع السياحي، سيكون له انعكاس إيجابي على باقي القطاعات الأخرى من قبيل الصناعة التقليدية.
وبخصوص الدول المنافسة للمغرب في إفريقيا في المجال السياحي، أكد بوحوت أن الفرق يظهر واضحا وبشكل جلي، فتونس مثلا لم تلقح سوى 3.6 في المائة من ساكنتها، أما جنوب إفريقيا فلا تتجاوز نسبة التلقيح فيها 0.8 في المائة، و0.7 في المائة في مصر، بينما المغرب تصل نسبة التلقيح العام 23.5 في المائة،وهذا المعطى مهم لأنه يتم اعتماده في تصنيفات الدول ووزارات الخارجية والسياح.
هدا وتلعب التقارير الصحفية والروبورطاجات التلفزية دورا هاما في التعريف بالوجهاة السياحية العالمية حيث تقوم بتقريب المتتبعين بأهمية المنتوج السياحي مع الوقوف عند نقط القوة التي تميز وجهة المغرب من قبيل الإستقرار الأمني والسلامة الصحية وغنى المنتوج السياحي إلى جانب التسهيلات والعروض المشجعة حيت من المنتضر ان يسلط تقرير الوكالة الدولية اسوشياتد بريس الضوء على وجهة مراكش بصفة مستفيضة.
يشار الى أن أسوشياتيد بريس وكالة أنباء عالمية ذات اهتمام عام ، مقرها في الولايات المتحدة،تأسست عام 1846 ، وهي واحدة من أقدم وأقوى الوكالات في العالم حيث تتوفر على 145 مكتبا في الولايات المتحدة و 95 مكتبا في 72 دولة أخرى.
كما يشتغل لديها أكثر من 4000 موظف ، بما في ذلك 3000 صحفي حيث تقوم بنشر تقاريرها بخمس لغات: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية كما تضم ما يقرب من 1500 صحيفة أمريكية وآلاف المحطات الإذاعية والتلفزيونية.
كما اصبحت تمتلك ابتداءا من 2009 شبكة الصور الرقمية الأكثر تقدمًا في الصناعة ، وخدمة إخبارية على مدار 24 ساعة ، وخدمة إخبارية تلفزيونية متميزة ، وأكبر شبكة إذاعية في الولايات المتحدة.