القضاء الفرنسي يعيد فتح ملف المغربي عمر الرداد
جورنال أنفو
قرر القضاء الفرنسي إعادة فتح ملف المهاجر المغربي، عمر الرداد، المتهم بقتل امرأة ثرية تدعى غيزلان مارشال، في قضية ظلت تشغل الرأي العام الفرنسي طيلة سنوات.
ونقلت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، إن القضاء الفرنسي قرر إعادة فتح القضية بعد أن طالب الرداد بذلك، وأمر بالمزيد من المعلومات، فيما قالت محامية المهاجر المغربي، سيلفي نواكوفيتش، إن هذا القرار “خطوة نحو المراجعة”، مشددة على أن المعركة لم تنته بعد.
وعاد الملف إلى الواجهة على خلفية تعديلات على النظام القضائي الفرنسي عام 2014 بشأن طلب مراجعة المحاكمات، وبعد أن أظهرت تحليلات للحمض النووي جمعت عام 2015 من مسرح الجريمة أنها لا تعود للمهاجر المغربي، وأكد النتيجة نفسها تقرير أنجزه خبير خاص عام 2019، وهي عناصر يعتبرها دفاع عمر كافية للنطق ببراءته.
ورغم مرور 30 سنة، لا يزال الرداد مصرا على إثبات براءته، بعد أن تمت إدانته عام 1994 بالسجن 18 عاما دون إمكانية الاستئناف، استنادا إلى عبارة “عمر قتلني”، التي عثر عليها المحققون مكتوبة بدماء الضحية في مسرح الجريمة.
وعثرت الشرطة الفرنسية عام 1991 على جثة الضحية في قبو بيتها في بلدة موجينس، جنوب شرق فرنسا، وقرر القضاء بعد ذلك إدانة عمر، رغم تمسك الأخير ببراءته.