مناورات عسكرية مغربية أمريكية بمعبر جبل طارق تثير توجس إسبانيا
جورنال أنف- دنيا الفضي
كشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن هذه الأخيرة أبدت انزعاجها من عبور البحرية الملكية المغربية علال بن عبد الله (إف 615) والبحرية الأمريكية، من خلال مجموعة “هاري إس ترومان كاريير سترايك” معًا مضيق جبل طارق.
وكشفت ذات التقارير، أن إسبانيا ترى في كون” هذه المناورات تدخل ضمن الدعم الذي تريد الولايات المتحدة أن تقدمه للمغرب، خصوصا في إطار التوتر مع الجزائر”.
وأنهت البحرية الملكية المغربية علال بن عبد الله (إف 615) ومجموعة هاري إس ترومان كاريير سترايك (HSTCSG) هذا المعبر في 14 ديسمبر الماضي، وفقًا لتقارير Navi.mil. كان هذا العبور ساريًا بعد مغادرة حاملة الطائرات من طراز نيميتز USS Harry S.
ونشرت صفحة الأسطول السادس الأمريكي على “تويتر”، صورة تظهر فرقاطة علال بن عبد الله (F615) بمعية حاملة الطائرات المقاتلة “هاري س. ترومان” (CVN75)، وهما يعبران مضيق جبل طارق.
وقال الأدميرال كيرت رينشو قائد مجموعة القتال التابعة للناقلة في بيان: “أظهرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية مرة أخرى اليوم تنوعها الأدائي، وذلك لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية”.
معبرا على أنها “تجربة رائعة لفريقنا أن يبحر إلى جانب البحرية الملكية المغربية، لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية”.
وأضاف كيرت رينتشو، “نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم، كما أن المناورة عسكرية جزء من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولايات المتحدة والمغرب”.
هذا وكان المغرب والولايات المتحدة، وقعا في أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة عشرة اعوام، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.