الفدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي تعقد مؤتمرها التأسيسي
جورنال أنفو - دنيا الفضي
تعقد مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال التعليم الأولي مؤتمرا وطنيا، يوم غد السبت بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، وذلك قصد تأسيس إطار جامع لها تحت مسمى “الفدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي” ، تحت شعار “التعليم الأولي رافعة أساسية لتحقيق الدولة الاجتماعية”.
وتهدف الفدرالية من خلال قانونها الأساسي، وفقا لما أشار له بلاغها الصحفي، إلى الترافع عن مختلف القضايا التي تهم التعليم الأولي، وخاصة تلك القضايا التي تعرقل عملها وتحد من فعاليتها وتتنكر لحقوق العاملين والعاملات في هذا المجال الحيوي لبلادنا، ورفع الحيف والإقصاء الذي تشعر به مختلف الجمعيات العاملة في التعليم الأولي، كما وضمان مشاركتها في تدبير هذا الملف عبر شراكات منصفة توفر لها مختلف الشروط الضرورية لإنجاح مهامها النبيلة وتحافظ على الحقوق المكتسبة للمربيات.
وأوضح البلاغ أن من المنتظر المصادقة من خلال المؤتمر على مختلف الوثائق، وكذلك إنتخاب الأجهزة الوظيفية الوطنية والجهوية للفيدرالية، وبيان عام وإصدار توصيات ستعمل هذه الأخيرة على تحقيقها، حيث تستمد هذه المبادرة راهنيتها وأهميتها من المكانة التي خص بها النموذج التنموي الجديد التعليم، بصفة عامة، والتعليم الأولي بصفة خاصة.
وأضاف البلاغ أن ما زاد قوة لهذه المبادرة وهي الهيكلة الحكومية الجديدة، التي نصت ولأول مرة في تاريخ المغرب، على تسمية وزارة التربية الوطنية باسم وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهو ما يشكل رهانا جديدا وقويا لانخراط المجتمع المدني كقوة اقتراحية ومبادرة ومساهمة في تحقيق الارتقاء بهذا الصنف من التعليم والعمل على تعميمه وخلق تكافؤ الفرص بين جميع الأطفال المغاربة.
وأشارت الفيدرالية أن هذه المبادرة تتأسس على مرجعية صلبة تستمد مشروعيتها من دستور المملكة وخاصة دستور 2011، ومن مختلف خطب جلالة الملك محمد السادس، وخاصة ما جاء في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في اليوم الوطني حول التعليم الأولي، المنظم يوم الأربعاء 18 يوليوز 2018، تحت الرعاية الملكية السامية بالصخيرات، وما جاء في وثيقة الميثاق الوطني للتربية والتكوين سنة 1999، وكذا ما نصت عليه الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين ( 2015 – 2030 ) والقانون الإطار المنبثق عنها.