المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بخريبكة يناقش مشاكل الساكنة
جورنال أنفو
عقد المكتب الإقليمي للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، الثلاثاء المنصرم، لقاء تواصلي عن بعد.
وحسب بلاغ المكتب الإقليمي، فقد تم خلال هذا اللقاء مناقشة المشاكل التي يتخبط فيها سكان المدينة، المثمتلة في الوضع الحقوقي بالإقليم، والذي عرف بعض الاختلالات.
وقد عبر المكتب الإقليمي لحقوق الإنسان بخريبكة، عن قلقه وغضبه مما وقع للسيدة (مي السعدية) التي عانت عندما كانت بصحة جيدة من التهميش والاقصاء، كما عانت من الحكرة التي مورست عليها هي وزوجها من طرف مجهولين، تسببوا لها في إصابات جسدية بليغة.
وطالب المكنب من عامل إقليم خريبكة والسيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة، ووزير الصحة، التدخل العاجل من أجل انقاد حياتها.
كما طالبو بتدخل النيابة العامة وفتح تحقيق في الموضوع والضرب بيد من حديد كل من تورط في هذه الجريمة الإنسانية بكل المعاني.
وشكر المكتب الإقليمي عبر بلاغه فعاليات المجتمع المدني والإعلام ، والذين تبنوا هذا الملف واعتبروه قضية انسانية، وضحوا بكل ما في استطاعتهم، من أجل علاج هذه السيدة في غياب تام لباقي المسؤولين على هذه المدينة.
وأوضح المصدر ذاته، أن المكتب الإقليمي يسجل الاستياء والاستنكار والتنديد بما بلغه قطاع الصحة بإقليم خريبكة ، دون أن تظهر، إلى حدود الساعة، بوادر التحسّن ومظاهر عودة القطاع إلى سكته الطبيعية، حتى يستعيد المواطن ثقته في المؤسسات الصحية العمومية، ويستفيد من خدماتها بالشكل المطلوب، حيث أغلب المواطنين بإقليم خريبكة يصفون الوضع بـ”الأسود والكارثي”.
وتساءل المكتب حول مانفع إعطاء انطلاقة العمل بقسم المستعجلات التابع للمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بخريبكة، بعد خضوعه لعمليات إصلاح وتأهيل، همّت مجموعة من مرافقه، تطلبت تكلفة مالية قدرت بحوالي خمسة ملايين وثلاثة مئة الف درهم. لكنه في الحين نفسه يرفض استقبال المرضى ويقوم بإرسالهم الى الدار البيضاء أو بني ملال . ( حالة أمي السعدية التي قضت 48 ساعة بسيارة الإسعاف ).
وأضاف اابلاغ أن المكتب قلق أيضا حيال ظاهرة احتلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين ومن طرف أرباب المقاهي والمتاجر، مما يحرم المواطنين من المارة من حقهم في استعمال الطريق . ويعرض حياتهم للخطر بسبب حواث السير ،ناهيك عن المشاحنات والكلام النابي والسب والشتم الذي يتعرض له بعض الموطنين من طرف بعض الباعة المتجولين.
كما طالب المجلس البلدي والمجلس الإقليمي والمجمع الشريف للفوسفاط بإحداث مجموعة من الأسواق النموذجية للقضاء على الباعة الجائلين، وإطلاق سراح مجموعة من الباعة ” الفراشة ” الذي احتجوا على اقصائهم من الاستفادة من السوق النموذجي.