انطلاق مشروع بشراكة مغربية أمريكية لترميم فسيفساء وليلي
جورنال أنفو
وأضاف بنسعيد، في كلمة له خلال حفل إطلاق المشروع، أن دور الأجيال الجديدة بشراكة مع مجموعة من الدول يكمن في الحفاظ على هذا التراث الثقافي المشترك بين الدول، مؤكدا اهتمام الحكومة بمجال التراث والحفاظ على التاريخ المغربي لكونه مسؤولية سياسية وتاريخية.
كما شدد الوزير على أهمية التراث الموجود في المغرب والذي لا تتوفر عليه العديد من الدول، معلنا عزم الحكومة توفير دعم عالي في هذا المجال، “من أجل الاستثمار في المجال الثقافي الذي سيعود بأرباح كبيرة على المواطنات والمواطنين”.
وسيعتمد المشروع، حسب بلاغ وزارة الخارجية الأمريكية على الشراكة القائمة بين جمعية إفكر و معهد غيتي الأمريكي للحفاظ على التراث من خلال مبادرة “موزايكون” ومقره كاليفورنيا، وهي مبادرة مكرسة لتحسين حفظ وعرض وإدارة الفسيفساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
كما سيقوم خبراء معهد غيتي بزيارة إلى المغرب للعمل مع الشركاء المحليين، وتدريب الحرفيين على ترميم الفسيفساء والحفاظ عليها، والقيام بتوعية الجمهور المحلي بشأن ترميم التراث الثقافي وأهمية التراث الثقافي المغربي بالنسبة للعالم.
من جهتها، قالت رئيسة الجمعية نوال الهواري: “سيتم تنفيذ المشروع بتنسيق وثيق مع المجتمع المحلي والشباب من خلال التدريب على ترميم الفسيفساء، وكذلك التعليم وتبادل أفضل الممارسات للحفاظ على التراث الثقافي المغربي”.