دي ميستورا يستعد لإصدار تقرير شامل حول جولة الصحراء المغربية
جورنال أنفو
انتهت خلال هذا الأسبوع، زيارة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، التي خصصت للدول والمناطق المعنية بنزاع الصحراء الإقليمي، مختتما جولته بلقاء مسؤول الخارجية الجزائري، باعتبار الجارة الشرقية طرفا أساسيا في الصراع.
ومن المرتقب أن يصدر دي ميستورا تقريره بشأن مخرجات اللقاءات التي جمعته بوزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، ووزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وممثلي جبهة البوليساريو.
وخلال زيارته الميدانية الأولى من نوعها، وقف دي ميستورا عند حقيقة الأوضاع في المنطقة، ومسؤولية النظام الجزائري في افتعال نزاع الصحراء، وخضوع مسؤولي جبهة البوليساريو لتعليمات قصر المرادية.
وبخصوص الهدف من هذه الجولة، أكد المحلل السياسي لحسن أقرطيط في تصريحات سابقة، أن “الهدف أكبر من جس نبض الأطراف”، موضحا: “دي ميستورا سيحاول جعل الجزائر تتراجع عن قرارها القاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، إذ لا يمكن الحديث عن مفاوضات دون إشراك الجزائر كطرف أساسي في النزاع”.
وشدد أقرطيط أن جولة المبعوث الأممي تأتي كذلك “في ظل إعلان ما يسمى بجبهة الوليساريو عدم التزامها بقرار وقف إطلاق النار، الموقّع في عام 1991″، مشيرا إلى أن الهدف “الذي ينشده دي ميستورا في هذه المرحلة هو إزالة العراقيل أمام استئناف المفاوضات”.