جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الصحراء المغربية.. خبراء إيطاليون يؤكدون على مسؤولية الجزائر ويدعون إلى الحوار

جورنال أنفو

 

أكد الخبير السياسي الإيطالي، ماسيميليانو بوكوليني، أمس الأحد، أن الجزائر هي “المسؤول الرئيسي” عن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال الخبير السياسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجزائر التي تعد « طرفا » في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، « عليها أن تتحمل مسؤولياتها وتشارك في العملية السياسية، القائمة على الحوار »، مستنكرا جميع القرارات « غير العقلانية » المتخذة من طرف الجزائر خلال الآونة الأخيرة.

وشدد بوكوليني على أن عناد النظام الجزائري يهدد أمن المنطقة برمتها، مشيرا إلى أن غالبية الخبراء الإيطاليين يقرون بأن مخطط الحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة ووحدتها الوطنية، يشكل الحل « السلمي والمنطقي » الوحيد الكفيل بإنهاء هذا الصراع.

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، شدد غداة الجولة الإقليمية لمبعوثه الشخصي إلى المغرب والجزائر وموريتانيا، على الحوار بين جميع الأطراف، في إطار العملية السياسية الأممية.

وفي هذا السياق، ذكر الخبير بأن قرار مجلس الأمن رقم 2602، الذي رفضته الجزائر، يكرس مسلسل الموائد المستديرة، بمشاركة المغرب، الجزائر، موريتانيا والبوليساريو، وذلك كإطار فريد للتوصل إلى حل سياسي، واقعي، براغماتي، دائم ومقبول من كلا الطرفين وتوافقي.

من جهته، قال الخبير الجيوسياسي الإيطالي، ماركو باراتو، في تصريح مماثل، إن الجزائر، الفاعل الرئيسي الذي يدعم ويمول البوليساريو، توجد « في موقف سيئ »، مشيرا إلى أن تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة تشكل » ضربة قاسية جديدة تنهال على الجزائر وتكشف عن أكاذيبها ».

وسجل أن المغرب، الفاعل الرئيسي في الفضاء الأورو-متوسطي وشمال إفريقيا، بذل جهودا لا حصر لها من أجل استقرار جيرانه، داعيا الجزائر إلى الحوار والشفافية وإبداء حسن النية، حتى لا تعرقل التنمية الفضلى، الأمن والسلام في المنطقة.

وشدد السيد باراتو على أن المقترح المغربي للحكم الذاتي، يعد الحل المنطقي الوحيد لتسوية النزاع، مذكرا بأن إيطاليا واجهت، في نهاية الحرب العالمية الثانية، أشكالا من الانفصالية، لكن الدولة من خلال تقديم الحكم الذاتي المحلي تحت سيادتها، نجحت في الحفاظ على وحدة الأمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.