العياشي الفرفار يثور في وجه وزير الصحة حول وضعية مستشفى قلعة سراغنة

أجابت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، على السؤال الكتابي الذي تقدم به النائب البرلماني الإستقلالي العياشي الفرفار عن إقليم قلعة السراغنة، والذي يخص بناء مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة.

وجاء جواب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد أيت الطالب، في بلاغ صادر عن الوزارة الوصية، أن المركز الاستشفائي الإقليمي بقلعة السراغنة، يشهد تواصل عمليات توسعة وتأهيل مرافقه في إطار برنامج وزارة الصحة، والممول من البنك الدولي للاستثمار بتكلفة تقدر 49 مليون درهم، 17مليون درهم للدراسات، 32 مليون درهم للاشغال والتجهيزات.

وأضاف وزير الصحة في البلاغ، الذي تتوفر “جورنال أنفو” على نسخة منه، أن قلعة السراغنة تستفيد من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس المتواجد بمدينة مراكش، والذي يبعد عن إقليم قلعة السراغنة بحوالي 90 كلمتر.

ومن جهة أخرى دعا البرلماني العياشي الفرفار وزير الصحة خالد أيت الطالب، بالقيام بزيارة للمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة والوقوف على حقيقة الوضع به، مشيرا أن ما جاء في الجواب منافي لما هو عليه في الواقع.

وقال الفرفار في تصريحات لـ”جورنال أنفو”، أن الواقع شئ أخر، وما جاء في جواب وزير الصحة عبر البلاغ ما هو إلا كذب، لأن المعطيات التي تقدم بها لا توجد في الحقيقة، مبرزا أن مستشفى السلامة هي مقبرة مسيئة للجميع.

مضيفا “إذا كان الوزير على علم بالحالة المزرية لمستشفى السلامة ورغم ذلك غطى عن الحقيقة فهذه كارثة، أما إذا تم التلاعب وقيام جهة معينه بالكذب حول وضعية المستشفى بدون علمه، فأطالبه بزيارة للمستشفى والوقوف على الحقيقة بنفسه”.

واستنكر البرلماني العياشي الفرفار، الطريقة التي تعاملت بها الجهة الوصية مع أسئلته الكتابية، والتي وصف جوابها بالتعامل الإداري الروتيني العادي، كتب من طرف المديرية الجهوية، مشيرا أنه لا يقبل الأجوبة البارد، ومشددا أنه فقد يريد الحقيقة.

كما أكد في عدد من المرات على زيارة وزير الصحة للمستشفى المذكور، موضحا إذا تبين نفس ما جاءت به الوزارة في البلاغ فهو مستعد بأن يقدم إستقالته الفعلية.