وزيرة الطاقة تصرح “توقيف أنبوب الغاز المغاربي كان له تأثير الإيجابي”
جورنال أنفو
وكشفت الوزيرة أن قرار توقيف العمل بأنبوب الغاز المغاربي نحو أوروبا، إذ أكدت أن له تأثيرا إيجابيا، وفرصة مناسبة لاعتماد سياسة جديدة، إلى جانب إطلاق أوراش أفقية، مثل ورش التنمية المستدامة وورش إصلاح المؤسسات العمومية التابعة للقطاع، ومواصلة تفعيل مسلسل تفعيل الجهوية المتقدمة في مجال تدبير النفايات وتوزيع الماء والكهرباء.
وشددت الوزيرة على أن المغرب يسعى، وفق التوجيهات الملكية السامية، إلى تسريع بلوغ بنود الاستراتيجية، من خلال بلورة سياسة جديدة، في إطار الاتفاقيات الدولية، واعتماد مقاربة مستدامة في كافة القطاعات، والعمل على تعزيز التعاون الجهوي كركيزة مهمة لتحقيق الأمن الطاقي، وأيضا المواكبة التشريعية والمؤسساتية والتنظيمية لتحفيز الاستثمارات الوطنية، والأجنبية.
وأشارت بنعلي أن الانتقال الطاقي يدخل في صلب اهتمامات النموذج التنموي الجديد، حيث إن محور تطوير الاقتصاد رهين بالانتقال الطاقي، إذ يسعى النموذج إلى جعل العرض الطاقي في المغرب أحد أهم محددات جاذبيته الاقتصادية، تقول الوزيرة.
ويتأتى هذا، تضيف بنعلي، من خلال إرساء روية استراتيجية للتنمية منخفضة في الانبعاثات الكربونية وطاقة مُنافسة يتم إنتاجها من المصادر المتجددة ومصادر أخرى منخفضة في الكربون.