خلاصات اجتماع الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار والفريق التجمعي للأحرار
جورنال أنفو
عقد فريق التجمع الوطني للأحرار، أمس الجمعة، اجتماعا مع ممثلي الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار للدارالبيضاء-سطات، برئاسة النائب محمد غيات رئيس الفريق، وخالد بنعزوز رئيس الجمعية.
وقد استعرض ممثلو الجمعية المهنية خلال الاجتماع المعطيات والمطالب التي لها علاقة بقطاع وكالات الأسفار، حيث قالوا إن المخطط الاستعجالي لدعم قطاع السياحة بسبب تداعيات جائحة كورونا أثلج صدورهم كمهنيين في هذا القطاع الحساس والنابض، معتبرين أن هذا الدعم من شأنه مساعدة القطاع لاسترجاع عافيته تدريجيا.
وطالب ممثلو أعضاء الجمعية حسب بلاغ الجمعية الجهوية، بضرورة تدخل البرلمانيين لدى الحكومة من أجل فتح حوار معهم، واتخاذ إجراءات دعم القطاع، مناشدين الوزارة الوصية بأخذ تدابير جدية في اقرب وقت لإنقاذ الوكالات، التي لم تستفد كما يلزم من هذا الدعم خاصة أن وكالات الأسفار تبقى القلب النابض و المحرك الرئيسي لقطاع السياحة.
وشدد ممثلو الجمعية كذلك على ضرورة تنزيل إجراءات المخطط الاستعجالي فيما يخص وكالات أسفار ،على رأسها:
تأجيل أداء الاشتراكات المستحقة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة6 أشهر.
التعويض الجزافي المحدد في 2000 درهم شهريا لفائدة مستخدمي الوكالات و المرشدين.
وأورد البلاغ أن الوفد طالب من الحكومة دعم مباشر لشركات وكالات الأسفار وطنيا وجهويا، حتى تتمكن من الاستثمار في التجديد وإعطاء دفعة قوية من شأنها ضمان الإبقاء على شركات وكالات الأسفار، وذلك عبر تدبیر نظام خاص بالقروض البنكية وإيجاد موارد مالية من أجل استئناف
ناجح و آمن للنشاط (على المدى المتوسط) مع أسعار فائدة مشجعة، وإعفاء الوكالات من الضريبة أو خفضها فضلا عن إعادة جدولة تسديد القروض.
وقال الرئيس محمد غيات أن الفريق التجمعي ينوه بالروح الوطنية العالية التي أبان عنها مهنيو وكالات الأسفار، ووعد أنه سيترافع لدى الحكومة من أجل المساهمة في إيصال الملف المطلبي لأعضاء الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار، ومنوها في نفس الوقت بمضامين المخطط الاستعجالي لدعم القطاع السياحي، الذي خصصت له الحكومة، غلاف مالي تقدر قيمته بـ2 مليار درهم.
وفي ختام هذا الاجتماع إتفق الطرفان على إبقاء باب الحوار والتواصل مفتوحا بين الفريق وممثلي الوفد حول موضوع وكالات الأسفار والسياحة .