جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

اهتمام وتضامن كبيرين مع الطفل “ريان”.. والأمل قائم على إنقاذه حيا

جورنال أنفو - دنيا الفضي

 

تم تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع، حملة تضامن مع الطفل ريان العالق في بئر منذ ثلاثة أيام بمنطقة تامروت بإقليم شفشاون، بإطلاق وسم”#أنقدو ريان”، الذي لقي تفاعلا واسعا في أوساط مشاهير العالم، ووسال الإعلام الدولية.

تضامن عدد كبير من مشاهير الفن وغيره من المجالات مع قضية الطفل ريان، الذي لازال عالقا داخل بئر تجاوز عمقه 32مترا، كما استعرضت مختلف وسائل الإعلام الدولية التسلسل الزمني لقصة الطفل ريان، وكذلك مولكبتها لعملية الإنقاد المتواصلة لإنتشاله، مشيدة بالعمليات الممنهجة والمتواصلة لفرق الإنقاذ التي تسعى إلى بلوغ الطفل ريان دون حدوث أضرار على مستوى الحفر الذي سخرت له تجهيزات وآليات ضخمة، رغم الصعوبة التي يواجهونها بسبب طبيعة التربة وانجرافها بين الفينة والأخرى.

وحضيت قصة الطفل ريان بتعاطف وتضامن واسعين على مستوى الوطن العربي والعالم، حيث أطلق عدد من الفنانين والمشاهير واعلاميين وكذا رياضيين، منشورات داعين له بالنجاة وصعوده على خير.

كما أن وكالات الأنباء الدولية من مثل وكالة أناضول وفرانس بريس، قد جعلت من قصة الطفل ريان إحدى أهم أولويات تغطياتها الإعلامية، إذ سخرت للقصة متابعة إعلامية قوية ومكثفة، بالإضافة لعدد من القنوات كالجزيرة والتي خصصت بث مباشر لعمليات الإنقاد.

وحول أخر المستجدات في هذا الصدد، أفاد مصدر مسؤول من عين المكان، اليوم الجمعة، أن أشغال الحفر تواصلت طيلة ليلة الخميس-الجمعة، حيث مكنت هذه الجهود من تجاوز عمق 30 مترا في أشغال الحفر العمودي، مضيفا أن الاستعدادات جارية أيضا للشروع في الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.

وأكد المتحدث ذاته إلى أن الطفل ريان لم يتناول أي طعام عكس ما تم ترويجه داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مبرزا أن أمل بقاء الطفل ريان على قيد الحياة يظل قائما”.

وشدد المسؤول ذاته بأن العملية صعبة للغاية بسبب تضاريس المنطقة والتربة الهشة التي تحول دون حدوث تقدم على مستوى الحفر، مشيرا إلى اقتراب فرق الإنقاذ من مرحلة الحفر الأفقي، مؤكدا أن العملية جد معقدة وجد صعبة لأنه لا يمكن القيام بهذه العملية بسرعة عشوائية مخافة تعرض القائمين على الحفر للأذى.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.