طواف رواندا.. المتسابق المغربي الدغمي ضمن الكوكبة الأولى
جورنال أنفو
وحسم الفرنسي دوجاردان (فريق طوطال إنرجي) السباق بالسرعة النهاية، محققا زمنا قدره 3 س و28 د و 25 ث، وهو أول فوز له في مسيرته الاحترافية، متقدما على مواطنه لورانس أكسيل والكولومبي ريستيبو جوناتان اللذان سجلا نفس التوقيت .
واجتاز المغربي أشرف الدغمي (22 سنة) خط الوصول ضمن الكوكبة الأولى، محتلا الرتبة العشرين بنفس التوقيت أي 3 س و 28 د و25 ث، علما بأنه حل الأحد في المركز 47 ضمن المرحلة الأولى التي كانت ضد الساعة وجرت في مدار مغلق بكيغالي على مسافة 4 كلم.
ومن جهته، فاز الدراج المغربي الحسين الصباحي بالقميص المخصص لأفضل متسلق للمرتفعات، عقب المرحلة الثانية، متصدرا الترتيب برصيد 8 نقاط ومتقدما على البلجيكي ستكومان أبرام (3 ن) وعلى مواطنه نصر الدين المعتوكي (2 ن) والبريطاني هيتر لياو (1 ن).
ويمثل المغرب في هذا الطواف كل من أشرف الدغمي، الحسين صباحي، أسامة خافي، مصطفى لكيحل ونصر الدين معتوكي، فيما يتولى تأطيرهم البطل السابق عبد العاطي سعدون بمساعده المدرب مصطفى العمال.
وعلاوة على المنتخب المغربي، تشارك في الطواف منتخبات بريطانيا والجزائر وإرتيريا ورواندا (البلد المنظم)، علما بأن مسافة الطواف تبلغ 937 كلغ موزعة على 8 مراحل. كما تشهد نسخة 2022، مشاركة ثمانية فرق قارية من ألمانيا، ماليزيا، النرويج، جنوب إفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا ورواندا.
وتتميز دورة هذه السنة، على غرار سابقاتها، بمشاركة فرق ذات صيت عالمي دأبت على المشاركة في أرقى التظاهرات المدرجة ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات، وتمثل هذه الفرق العالمية المحترفة فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
ويعد المنتخب المغربي للدراجات من بين المنتخبات، التي بصمت على مشاركة مشرفة في طواف رواندا الدولي، ذلك أن الدراج المغربي عادل جلول كان قد توج بلقب الدورة الأولى عام 2009، فيما حل مواطنه عبد العاطي سعدون، الذي يشرف حاليا على تدريب الفريق الوطني الأول، في مركز الوصافة .
وسبق للدراجين المغاربة الفوز بتسع مراحل من هذا الطواف، وخاصة محسن لحسايني وعبد العاطي سعدون، وهما مدربان وطنيان حاليا، وصلاح الدين المراوني، إذ فاز كل واحد منهم بمرحليتن .
وستربط المرحلة الثالثة، الثلاثاء، بين كيغالي وروبافو على مسافة 155.9 كلم.