بوريطة ووزير الخارجية الروماني يتفقان على مواصلة التنسيق من أجل العبور الآمن لمغاربة أوكرانيا للتراب الروماني
جورنال أنفو
اتفق المغرب ورومانيا، أمس الأربعاء، على مواصلة التنسيق العملياتي للاستقبال الآمن فوق التراب الروماني للمواطنين المغاربة الوافدين من أوكرانيا، من أجل تأمين عودتهم إلى المملكة في أقرب وقت ممكن.
وجاء هذا الإتفاق وفق بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية الرومانية، خلال اتصال هاتفي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الروماني، بوغدان أوريسكو.
وبهذه المناسبة، قدم أوريسكو تقييم الجانب الروماني للتطورات الأمنية المقلقة في المنطقة، مؤكدا أن بلاده ستواصل تضامنها مع جميع شركائها، لا سيما من خلال توفير الحماية والمساعدة القنصلية للمواطنين الأجانب.
كما استعرض الوزير الروماني الإجراءات التي اتخذتها بلاده من أجل التدبير السليم لتدفق الأشخاص عبر الحدود، علاوة على الدينامية المسجلة خلال الأيام الأخيرة.
من جانبه، أعرب ناصر بوريطة عن تقديره الخاص للطريقة العملية والفعالة التي دبرت وتدبر من خلالها السلطات الرومانية جميع المشاكل الناتجة عن تدفق الأشخاص عبر الحدود الرومانية، في سياق الأزمة في أوكرانيا.
كما عبر عن شكره للجانب الروماني على الدعم الذي يقدمه لتسهيل الإجلاء الآمن للمواطنين المغاربة من أوكرانيا، والذين يقدرون، بشكل خاص، الطريقة التي عوملوا بها، وكذا المساعدة التي تلقوها من قبل السلطات الرومانية.
وأوضح البلاغ أنه “منذ بداية الأزمة وحتى الآن، استفاد أكثر من 1700 مواطن مغربي من دعم السلطات الرومانية على الحدود الرومانية الأوكرانية”.
وبخصوص العلاقات العريقة والممتازة القائمة بين البلدين، وفي إطار الذكرى الـ 60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية سنة 2022، أكد الوزيران رغبتهما في تعميق الحوار السياسي على جميع المستويات، وتطوير التعاون على كافة الأصعدة.
وخلص البلاغ إلى أن الوزيرين اتفقا أيضا على القيام بزيارة ثنائية إلى بوخارست أو الرباط بمجرد أن يسمح السياق الدولي بذلك.